وقال ابن عبد البرّ: إن شيخ خالد بن معدان أزدي، وعم حزام بن حكيم أنصاريّ، وغاير بينهما، والّذي يظهر أنهما واحد.
ووقع في الوحدان لابن أبي عاصم من طريق العلاء بن الحارث، عن حزام بن حكيم بن خالد بن سعد عن عمه، فذكر حديث العسل. وترجم عبد اللَّه بن خالد بن سعد الفهري.
وذكر ابن سميع أنه من بني أميّة، وذكره أبو أحمد العسكريّ في بني تميم. فاللَّه أعلم.
٤٧٣٦- عبد اللَّه بن السعدي «١» :
واسم السعدي وقدان، وقيل قدامة، وقيل عمرو بن وقدان، وقيل له السعدي، لأنه كان استرضع في بني سعد بن بكر، وذلك هو ابن عبد شمس بن «٢» عبد ودّ بن نصر بن مالك بن حسل بن عامر بن لؤيّ القرشي العامري، أبو محمد.
قال البخاريّ: قال وفدت على النبيّ صلى اللَّه عليه وسلّم.
وأخرج حديثه هو، وأبو حاتم، وابن حبّان، من طريق عبد اللَّه بن (محيريز، عن «٣» عبد اللَّه بن السعدي، قال: وفدت مع قومي على رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وآله وسلّم وأنا من أحدثهم سنّا، فخلفوني في رحالهم وقضوا حوائجهم، فجئت رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وآله وسلّم، فقلت: حاجتي. قال: «وما حاجتك؟» فذكر حديث: «لا تنقطع الهجرة ما قوتل العدوّ» .
واختلف فيه على ابن محيريز «٤» كما سيأتي في ترجمة محمد بن حبيب.
وأخرجه النسائي بنحوه من طريق أبي إدريس الخولانيّ عن عبد اللَّه بن وقدان السعدي. وفي رواية له عن عبد اللَّه بن السعدي، قال أبو زرعة الدمشقيّ: هذا الحديث عن عبد اللَّه بن السعدي حديث صحيح متقن، رواه الأثبات عنه. ونزل عبد اللَّه بن السعدي الأردن.
وقال البغويّ: سكن المدينة- يعني أولا.
(١) أسد الغابة ت (٢٩٧٩) ، الاستيعاب ت (١٥٧٢) ، الثقات ٣/ ٢٤٠، شذرات الذهب ١/ ٦١، تجريد أسماء الصحابة ١/ ٣١٤، تهذيب التهذيب ٥/ ٢٣٥، العبر ١/ ٦٢، تلقيح فهوم أهل الأثر ٣٧٤ التاريخ الكبير ٣/ ٢٧، تهذيب الكمال ٢/ ٦٨٨، الكاشف ٢/ ٩١، تقريب التهذيب ١/ ٤١٩ خلاصة تذهيب ٢/ ٦١، الوافي بالوفيات ١٧/ ١٩٣، بقي بن مخلد ٣٨٦.
(٢) بدل ما بداخل القوسين في أ: ووفدان هو ابن عيسى.
(٣) في أ: بحير بن.
(٤) في أ: محيري.