كان اسمه ذؤيبا، فغيّره النبيّ صلى اللَّه عليه وسلّم. تقدم في الذال.
٤٩٣٩- عبد اللَّه بن لبيد
بن ثعلبة الأنصاري البياضي «١» ، أخو زياد.
ذكر ابن القداح أنه شهد أحدا وما بعدها. واستدركه الغساني، وابن فتحون.
٤٩٤٠- عبد اللَّه بن اللّتبيّة «٢»
بن ثعلبة الأزدي.
مذكور في حديث أبي حميد الساعدي في الصحيحين أن النبيّ صلى اللَّه عليه وسلّم بعث رجلا على الصدقات يدعى ابن اللّتبيّة ... الحديث بطوله، وإنما يأتي في أكثر الروايات غير مسمّى.
وسماه ابن سعد، والبغوي، وابن أبي حاتم، والطبراني، وابن حبان، والباوردي، وغير واحد: عبد اللَّه «٣» .
٤٩٤١- عبد اللَّه بن أبي ليلى الأنصاري «٤» :
ذكره ابن السّكن في الصحابة، وقال: روى عنه حديث عند الكوفيين، في إسناده نظر، ثم ساق من طريق أحمد بن محمد بن حماد بن عبد الرحمن: أخبرني أبي، عن أبيه عبد الرحمن، قال: كنت من سبي عين التمر فاشتراني عبد اللَّه بن أبي ليلى فأعتقني وسمّاني عبد الرحمن، قال: وسمعت عبد اللَّه بن أبي ليلى يقول: تلقيت «٥» النبيّ صلى اللَّه عليه وسلّم حين هبط من الثنيّة على بعير والناس حوله، توفي وأنا يافع.
استدركه ابن فتحون. وابن الأثير.
٤٩٤٢
- عبد اللَّه بن ماعز «٦» التميمي «٧» :
ذكره في الصحابة البغوي. وقال ابن مندة: عداده في أهل البصرة.
وروى هو وسمّويه من طريق هنيد أن عبد اللَّه بن ماعز حدثه أنّ ما عزا أتى النبيّ صلى اللَّه عليه وسلّم فبايعه، وقال: إن ما عزا أسلم آخر قومه، وإنه لا يجني عليه إلا يده، فبايعه على ذلك.
وأورده ابن مندة بلفظ آخر بهذا السند إلى هنيد، عن عبد اللَّه بن ماعز: حدثه أنه أتى النبيّ
(١) أسد الغابة ت (٣١٥٥) .
(٢) أسد الغابة ت (٣١٥٦) ، الثقات ٣/ ٢٣٨، تجريد أسماء الصحابة ١/ ٣٣٢.
(٣) سقط في أ.
(٤) أسد الغابة ت (٣١٥٧) .
(٥) في أ: فلقيت النبيّ.
(٦) أسد الغابة ت (٣١٥٨) .
(٧) في أبعد التميمي: عداده في البصريين.