صحابي، نزل حمص.
روى حديثه أبو داود، والطبراني، من طريق يحيى بن جابر، عن عبد الرحمن بن جبير بن نفير عن أبيه، عن عبد اللَّه بن معاوية الغاضري- أنّ رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلّم: قال: «ثلاث من فعلهنّ فقد ذاق طعم الإيمان»
من طريق عبد اللَّه وحده الحديث.
قال أبو حاتم الرّازيّ وابن حبّان: له صحبة.
وأخرج البخاريّ في تاريخه، من طريق يحيى بن جابر أنّ عبد الرحمن بن جبير بن نفير حدّثه أن أباه حدثه أنّ عبد اللَّه بن معاوية الغاضري حدثهم، قال: قيل للنبيّ صلى اللَّه عليه وسلّم: ما تزكية المرء نفسه؟ قال: «أن يعلم أنّ اللَّه معه حيثما كان» .
٤٩٨٢- عبد اللَّه بن المعتمّ «١» :
بضم الميم وسكون المهملة وفتح المثناة وتشديد الميم: العبسيّ.
ضبطه ابن ماكولا. وأما ابن عبد البر فقال: عبد اللَّه بن المعمّر- بتشديد الميم بعدها راء، فصحفه.
قال أبو عمر: له صحبة، وهو ممن تخلف عن عليّ يوم الجمل.
وقال أبو أحمد العسكريّ: عبد اللَّه بن معتمر له صحبة. كذا ذكره بسكون المهملة وكسر الميم الخفيفة بعدها راء، وقيل المعتم بغير راء.
وقال أبو زكريّا الموصليّ في تاريخ الموصل: هو الّذي فتح الموصل. وذكر ذلك سيف بن عمر في الردة، وكان عبد اللَّه على مقدمة سعد بن أبي وقاص من القادسية إلى المدائن، وسيّره سعد من العراق إلى تكريت «٢» ، ومعه عرفجة بن هرثمة، وربعي بن الأفكل، ففتح تكريت.
وقد تقدم ذكر عبد اللَّه بن مالك بن المعتمّ العبسيّ، فما أدري أهو هذا نسب إلى جده أو غيره؟
٤٩٨٣- عبد اللَّه بن المعتمر «٣» :
يأتي في ابن مغنم قريبا.
٤٩٨٤
- عبد اللَّه بن معرّض «٤» الباهلي:
(١) أسد الغابة ت (٣١٩٧) ، الكامل ٤/ ١٥٣٦، التاريخ الكبير ٥/ ٢٧، البداية والنهاية ٧/ ٧١.
(٢) - تكريت: بفتح التاء والعامة يكسرونها: بلدة مشهورة بين بغداد والموصل وهي إلى بغداد أقرب، انظر معجم البلدان ٢/ ٤٥.
(٣) الجرح والتعديل ٥/ ١٥١، تجريد أسماء الصحابة ١/ ١/ ٣٣٦، أسد الغابة ت (٣١٩٦) .
(٤) أسد الغابة ت (٣١٩٨) .