١١٨- أسعد (١) بن عطية (٢)
بن عبيد بن بجالة بن عوف بن ودم بن ذبيان بن هميم (٣) بن هنيّ بن بليّ بن عمرو بن الحاف بن قضاعة القضاعي البلوي. ذكره ابن يونس في «تاريخ مصر» ، وقال: بايع تحت الشجرة، وشهد فتح مصر، له ذكر وليست له رواية.
١١٩- الأسفع (٤) البكري.
ويقال ابن الاسفع، قال ابن ماكولا: هو بالفاء. يقال له صحبة،
أخرج حديثه الطبراني من طريق مسلم بن خالد، عن ابن جريج. قال: أخبرني عمر ابن عطاء مولى بن الأسفع، رجل صدق، عن الأسفع البكريّ أنه سمعه يقول: إن النبيّ صلّى اللَّه عليه وسلم جاءهم في صفة المهاجرين، فسأله إنسان: أي آية في القرآن أعظم؟ فقال: اللَّهُ لا إِلهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ البقرة ٢٥٥ ، رواه عبدان من طريق روح بن عبادة، عن ابن جريج، عن مولى الأسفع، عن ابن الأسفع، وهو الأشهر.
١٢٠- الأسفع الجرمي،
هو ابن شريح (٥) بن صريم بن عمرو بن رياح بن عوف بن عميرة بن الهون بن أعجب بن قدامة بن جرم. وفد على النبي صلّى اللَّه عليه وسلم فأسلم، قاله الطّبريّ تبعا لابن الكلبي وابن شاهين عن رجاله، وذكره ابن ماكولا في رياح- بكسر الراء والياء التحتانية، واستدركه ابن فتحون.
١٢١- الأسقع:
بالقاف: والد واثلة بن الأسقع البكري الليثي الصحابي المشهور. ذكر أبو سعد في شرف المصطفى شيئا يدل على أن له صحبة، فأخرج من طريق هشام بن عمار، عن محمد بن شعيب، عن يحيى بن أبي عمرو، عن عمر بن عبد اللَّه، عن واثلة بن الأسقع، قال: خرجت إلى رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلم فصلّى بالناس.... الحديث. وفيه: ثم رجعت فوجدت والدي جالسا مستقبل الشمس ضحى، فسلمت عليه تسليم الإسلام، فقال: أصبوت؟ قلت:
نعم، أسلمت. قال: عسى اللَّه أن يجعل لك ولنا في ذلك خيرا، قال: فقعدت معه، يعني إلى زمن الفتح ... الحديث. ثم وجدت له أصرح من ذلك، فأخرج أبو نعيم في دلائل النّبوّة، من طريق أبي عاصم، قال: حدثنا هشام بن عمار، قال: حدثنا عمر بن الدّرفس، قال: حدثني عبد الرحمن بن أبي قسيمة، عن واثلة بن الأسقع، قال: كنا في الصفّة وهم عشرون رجلا، فأصابنا جوع، وكنت من أحدث أصحابي سنّا، فبعثوا بي إلى النبي صلّى اللَّه عليه وسلم أشكو جوعهم.
(١) هذه الترجمة سقط في ب، ت، ج، هـ وتأتي في أقبل ترجمة أسعد بن يربوع.
(٢) تجريد أسماء الصحابة ١/ ١٥، معرفة الصحابة ٢/ ٣٠٦، أسد الغابة ت (١٠٢) .
(٣) في أالهميم.
(٤) أسد الغابة ت (١٠٦) ، تجريد أسماء الصحابة ١/ ١٥.
(٥) أسد الغابة ت ١٠٧.