قال ابن حبّان: له صحبة، ومات في آخر زمن عمر، وقال: شهد أحدا «١» ، والخندق، وما بعدها، وهو أحد البكاءين الذين نزل فيهم: تَوَلَّوْا وَأَعْيُنُهُمْ تَفِيضُ مِنَ الدَّمْعِ حَزَناً.
التوبة: ٩٢ ذكره ابن إسحاق فيهم، وكذا هو في تفسير الكلبي، عن أبي صالح، عن ابن عباس.
وكان النبيّ صلى اللَّه عليه وسلّم استعمل أبا ليلى المازني»
، وعبد اللَّه بن سلام على قطع نخل بني النّضير.
وقد تقدم ذكر أخيه عبد اللَّه بن كعب.
٥٢٠٦- عبد الرحمن بن لاس «٣» :
أخو أبي ثعلبة الخشنيّ «٤» .
ذكره ثابت بن قاسم الشريطي في كتاب الدلائل، وأبو نعيم في الحلية، وأخرجا من طريق الوليد بن مسلم، عن سعيد بن عبد العزيز- أن أبا ثعلبة كان يقول: إني لأرجو أن لا يخنقني اللَّه بالموت كما يخنقكم، فبينما هو في صرحه داره «٥» إذ قال: هذا رسول اللَّه يا عبد الرحمن، لأخ له توفي في عهد رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وآله وسلّم، ثم أتى مسجد بيته فخرّ ساجدا حتى قبض.
٥٢٠٧ ز- عبد الرحمن بن أبي لبينة الأنصاري:
روى الباورديّ، من طريق حاتم بن إسماعيل، عن يحيى بن عبد الرحمن بن أبي لبينة، عن جده في المواقيت. وقال: اسم جده عبد الرحمن، وهو يحيى بن عبد الرحمن بن محمد بن عبد الرحمن بن أبي لبينة. وأخرج له حديثا آخر في صيام رمضان من طريق حاتم أيضا عن يحيى بن عبد الرحمن بن محمد بن عبد الرحمن بن أبي لبينة «٦» ، عن جدّه محمد، عن أبيه.
استدركه ابن فتحون، وترجم ابن مندة عبد الرحمن الأنصاري: أبو محمد، مجهول لا
(١) في أ: وقال ابن سعيد: شهد أحدا.
(٢) في أ: الأزدي.
(٣) في أ: الأوسي.
(٤) أسد الغابة ت (٣٣٨٣) .
(٥) صرحة الدار: هو ما استوى وظهر، وإن لم يظهر فهو صرحة بعد أن يكون مستويا حسنا. اللسان ٤/ ٢٤٢٦.
(٦) سقط في أ.