حمران، حدثنا أبو عمران محمد بن عبد اللَّه بن عبد الرحمن، عن أبيه، عن جده، وكانت له صحبة، قال: نظر رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلّم إلى عصابة قد أقبلت، فقال: «أتتكم الأزد، أحسن النّاس وجوها، وأعذبها أفواها ... » الحديث.
قال الطّبراني: تفرد به الشاذكوني بهذا الإسناد.
قلت: أبو عمران وأبوه لا يعرفان.
٥٢٤٤ ز- عبد الرحمن، والد عقبة الفارسيّ «١» :
يأتي في عقبة والد عبد الرحمن.
٥٢٤٥- عبد الرحمن بن فلان «٢» :
ذكره ابن مندة في «الصّحابة» ، وأورد من طريق عصمة بن سليمان، عن حازم بن مروان، عن عبد الرحمن بن مروان أو فلان بن عبد الرحمن، قال: شهد النبيّ صلى اللَّه عليه وسلم إملاك «٣» رجل من الأنصار فزوّجه، وقال: «على الخير والإلف والطّائر الميمون والسّعة في الرّزق، دفّفوا على رأسه» . فجاءوا بالدفّ فضرب به، وأقبلت الأطباق عليها فاكهة وسكر، فنثر عليه فكفّ الناس أيديهم. فقال: «ما لكم لا تنتهبون» . قالوا: يا رسول اللَّه، نهيتنا عن النهب.
فقال: «إنّما نهيتكم عن نهبة العسكر. فأمّا العرسان فلا» . فجاذبهم وجاذبوه.
أخرجه عن الأصمّ عن الصغاني عن عصمة، وعصمة وشيخه لا يعرفان، وقد أخرجه الطبراني، عن أبي مسلم، عن عصمة، عن حازم، لكن خالف في إسناده، قال: عن حازم مولى بني هاشم، عن عمارة، عن ثور، عن خالد بن معدان، عن معاذ بن جبل.
وذكره ابن الجوزيّ في الموضوعات، وقال: .....
٥٢٤٦ ز- عبد الرحمن، والد محمد «٤» :
في ابن أبي لبينة.
٥٢٤٧- عبد الرحمن المزني:
والد عمر «٥» ، ويقال: والد محمد.
ذكره البغويّ وغيره في الصحابة،
وأخرجوا من طريق أبي معشر، عن يحيى بن شبل، عن عمرو بن عبد الرزاق المزني، عن أبيه، قال: سئل النبيّ صلى اللَّه عليه وسلّم عن أصحاب الأعراف،
(١) أسد الغابة ت (٣٣٦١) .
(٢) أسد الغابة ت (٣٣٧٧) .
(٣) الإملاك: التزويج والنكاح. النهاية ٤/ ٣٥٩.
(٤) أسد الغابة ت (٣٣٨٦) .
(٥) أسد الغابة ت (٣٣٩١) ، الاستيعاب ت (١٤٧٥) .