ذكر أسماء بقية المعبدين «١»
٥٢٥٠- عبد رضا «٢» :
بضم الراء وفتح الضاد المعجمة، ضبطه ابن ماكولا مقصورا، الخولانيّ، يكنى أبا مكنف، بكسر الميم وسكون الكاف وفتح النون بعدها فاء.
قال ابن مندة: وفد على النبيّ صلى اللَّه عليه وسلم، وكتب له كتابا إلى معاذ، وكان ينزل بناحية الإسكندرية، ولا يعرف له رواية، قاله لي أبو سعيد يونس، وقال ابن ماكولا، عن ابن يونس: وفد على رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلّم في وفد بني خولان، وذكر له خبرا.
قلت أنا: فأستبعد أن يكون النبيّ صلى اللَّه عليه وسلم لم يغير اسمه المذكور.
٥٢٥١ ز- عبد شمس بن الحارث بن عبد المطلب:
سماه النبيّ صلى اللَّه عليه وسلم عبد اللَّه. تقدم.
٥٢٥٢- عبد شمس بن الحارث
بن كثير بن جشم بن سبع بن مالك بن ذبيان «٣» بن ثعلبة بن البطين الأعرج الغامدي، أبو ظبيان، بالمعجمة، معروف بكنيته.
قال ابن الكلبيّ والطّبريّ: وفد على النبيّ صلى اللَّه عليه وسلم، وكتب له كتابا، وهو صاحب راية غامد يوم القادسية، وهو القائل:
أنا أبو ظبيان غير المكذبة ... أبي أبو العنقا وخالي المهلبة
أكرم من يعلم بين ثعلبة
الرجز قلت: وأنا أستبعد أيضا أن يكون النبيّ صلى اللَّه عليه وسلم لم يغير اسمه، وقد أشرت إلى ذلك في العبادلة.
٥٢٥٣- عبد شمس بن عفيف
بن زهير بن مالك بن عوف بن ثعلبة الأزدي.
وفد على النبيّ صلى اللَّه عليه وسلم، قاله ابن الكلبي. واستدركه ابن فتحون. وتقدم في جندب بن كعب.
وأنا أستبعد أن يكون النبيّ صلى اللَّه عليه وسلم لم يغير اسمه كما غيّر اسم سميّه، وهو أبو ظبيان الأعرج، وهو عبد اللَّه بن الحارث بن كثير، فأظن أنّ بعضهم ذكره في عبد الرحمن، وقد أشرت إلى ذلك قبل.
(١) في أ: ذكر بقية أسماء المعبدين.
(٢) أسد الغابة ت (٣٤١٥) .
(٣) في أ: مالك بن دينار.