٥٣٥٩ ز- عبيد بن صخر
بن لوذان الأنصاري «١» .
ذكره البغويّ وغيره في «الصحابة» . قال ابن السكن: يقال له صحبة، ولم يصح «٢» إسناد حديثه.
وأخرجه هو والبغوي والطبري من طريق سيف بن عمر، عن سهل بن يوسف بن سهل، عن أبيه، عن عبيد بن صخر بن لوذان، قال: أمر النبيّ صلى اللَّه عليه وسلّم عمّال اليمن جميعا، فقال: «تعاهدوا القرآن بالمذاكرة»
، وأتبعوا الموعظة بالموعظة ... » الحديث.
وفيه: لما مات باذام فرّق النبيّ صلى اللَّه عليه وسلّم أعماله بين شهر بن باذام، وعامر بن شهر، وأبي موسى، والطاهر بن أبي هالة، ويعلى بن أمية، وخالد بن سعد «٤» ، وعمرو بن حزم.
وأخرج ابن السّكن والطّبريّ من هذا الوجه إلى صخر، وكان ممن بعثه النبيّ صلى اللَّه عليه وسلّم مع عمال اليمن.
وبهذا الإسناد: إن النبيّ صلى اللَّه عليه وسلّم كتب إلى معاذ: «إنّي عرفت بلاءك في الدّين، والّذي ذهب من مالك، حتى ركبك الدّين، وقد طيّبت لك الهديّة. فإن أهدي شيء «٥» فاقبل» .
وذكر سيف في الفتوح بهذا الإسناد إلى عبيد بن صخر، قال: بينا نحن بالجند قد أقمناهم على ما ينبغي إذ جاءنا كتاب من الأسود الكذاب ... فذكر قصة. وكان هذا في حياة رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلّم.
٥٣٦٠- عبيد بن عازب الأنصاري «٦» :
أخو البراء.
تقدم نسبه في ترجمة البراء.
قال ابن سعد، وابن شاهين: هو أحد العشرة الذين وجّههم عمر من الصحابة إلى الكوفة مع عمّار بن ياسر.
وأخرج الطّبرانيّ، وابن مندة، من طريق قيس بن الربيع، عن ابن أبي ليلى، عن حفصة بنت البراء بن عازب، عن عمها عبيد بن عازب، قال: قال رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلّم: «لا تجمعوا بين اسمي وكنيتي» .
(١) أسد الغابة ت (٣٥٠٣) ، الاستيعاب ت (١٧٥١) .
(٢) في أ: ولا يصح.
(٣) في أ: بالتذكرة.
(٤) في أ: وخالد بن سعيد.
(٥) في أ: فإن أهدي لك شيء.
(٦) أسد الغابة ت (٣٥٠٤) ، الاستيعاب ت (١٧٥٢) ، الثقات ٣/ ٢٨٣، الاستبصار ٢٥٠، تجريد أسماء الصحابة ١/ ٣٦٦.