وقد تقدم عمران بن عويم بنحو قصة الجنين، وفيها بعض مخالفة لهذا السياق.
قال ابن الأثير: أخرجه ابن مندة، وأبو نعيم في عويم- بغير راء، وذكرا له حديث الصيد ثم عادا وأخرجاه في عويمر بالراء، وذكر له قصة المرأتين «١» وهو واحد.
العين بعدها الياء
٦١٣٦- عيّاذ «٢» :
بفتح أوله وتشديد ثانيه وآخره معجمة، ابن عمرو، أو ابن عبد عمرو، الأزدي أو السلمي.
ذكره الحسن بن سفيان والطّبرانيّ وغيرهما في الصحابة،
وأخرجوا له من طريق بشر بن صحّار العبديّ، حدثنا المعارك بن بشر بن عيّاذ العبديّ، وغير واحد من أعمامي، عن عياذ بن عمرو، وكان يخدم النبيّ صلى اللَّه عليه وسلّم فخاطبه يهودي، فسقط رداؤه عن منكبيه، وكان النبيّ صلى اللَّه عليه وسلّم يكره أن يرى الخاتم فسويته عليه، فقال: «من فعل هذا؟» فقلت: أنا. قال:
«تحوّل إليّ» . فجلست بين يديه، فوضع يده على رأسي، فأمرّها على وجهي وصدري، وكان الخاتم على طرف كتفه الأيسر كأنه رقبة عنز.
هذه رواية ابن مندة والطّبرانيّ ومن تبعهما.
وللخطيب من هذا الوجه بلفظ: أنه كلم النبيّ صلى اللَّه عليه وسلّم في أن يخدمه، وقال: فوضع يده على جبهتي، ومسح بيده حتى بلغ حجزة الإزار.
وفيه مثل ركبة العنز «٣» . وفيه: «إذا جاء ظهر فائتني» .
وفيه: فأعطاني ناقة ثنية أو جذعة فكانت عندي حتى قتل عثمان رضي اللَّه عنه. وفي سنده من لا يعرف.
وذكره الطّبرانيّ، وابن مندة وغيرهما بالموحدة والمهملة، وكذا أورده ابن عبد البر مع عباد بن بشر، وخالفهم الخطيب، وتبعه ابن ماكولا فذكره بالمثناة من تحت كما هنا.
٦١٣٧- عياش بن أبي ثور «٤» :
قال أبو عمر: له صحبة، وولاه عمر البحرين قبل قدامة بن مظعون.
٦١٣٨- عيّاش بن أبي ربيعة:
واسمه عمرو، ويلقب ذا الرّمحين «٥» ، ابن المغيرة بن عبد اللَّه بن عمرو بن مخزوم القرشي المخزومي، ابن عم خالد بن الوليد بن المغيرة.
(١) في أ: المراقيس.
(٢) أسد الغابة ت (٤١٤٣) ، الاستيعاب ت (٢٠٧٦) ، الإكمال ٦/ ٦٢، تبصير المنتبه ٣/ ٨٩٣.
(٣) في أ: ركبة البعير.
(٤) أسد الغابة ت (٤١٤٤) ، الاستيعاب ت (٢٠٣١) .
(٥) أسد الغابة ت (٤١٤٥) ، الاستيعاب ت (٢٠٣٢) .