ذكر مقاتل في تفسيره أنه الّذي حاصر «١» امرأ القيس بن عابس الكندي في أرضه، وفيه نزلت: إِنَّ الَّذِينَ يَشْتَرُونَ بِعَهْدِ اللَّهِ وَأَيْمانِهِمْ ثَمَناً قَلِيلًا ... آل عمران ٧٧ الآية. وقد تقدم بيان ذلك في ترجمة ربيعة بن عيدان.
ووقع في تفسيره الماورديّ عيدان بن ربيعة.
٦١٦١ ز- عيسى بن عبد اللَّه الصباحي:
ذكر الرّشاطيّ عن أبي عبيد بن المثنى أنه وفد على النبيّ صلى اللَّه عليه وسلّم مع الأشج، قال: ولم يذكره أبو عمر ولا ابن فتحون.
٦١٦٢- عيسى بن عقيل الثقفي «٢» :
قال أبو عمر: روى عنه زياد بن علاقة أنه أتى النبيّ صلى اللَّه عليه وسلّم بابن له به لمم اسمه حارثة، فسماه عبد الرحمن.
قلت: وأخرج حديثه أبو علي بن السكن تبعا للبغوي، وقال: ليس بمعروف في الصحابة، وهو معدود في الكوفيين، ثم ساق من طريق حماد الحنفي، قال: واسمه مفضل بن صدقة، كوفي، صالح الحديث عن زياد بن علاقة. وقال: لم يحدث به عن زياد غيره. انتهى.
وكذا ذكره ابن مندة من طريق أبي حماد الحنفي، عن زياد، وقال: إن كان محفوظا.
وقال: وقيل عيسى بن معقل. وأما ابن السكن فتردّد في ضبط عقيل أهو بالتصغير أو بوزن عظيم، والثاني هو المعتمد، وبه جزم ابن ماكولا تبعا للخطيب، وقال: له صحبة.
وعيسى بن معقل آخر تابعي، أخرج له أبو داود، وهو أسدي لا ثقفي.
٦١٦٣- عيسى بن لقيم العبسيّ «٣» :
ذكره المستغفري. وروي عن ابن إسحاق أنّ رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلّم قسم له من خيبر مائتي وسق. استدركه أبو موسى.
٦١٦٤- عيسى المسيح ابن مريم:
الصديقة بنت عمران بن ماهان بن الغار، رسول اللَّه، وكلمته ألقاها إلى مريم.
(١) في أ: خاصم.
(٢) تجريد أسماء الصحابة ١/ ٤٣٢، الجرح والتعديل ٦/ ٢٩٠، الإكمال ٦/ ٢٣٤، أسد الغابة ت (٤١٦٤) ، الاستيعاب ت (٢٠٧٧) .
(٣) أسد الغابة ت (٤١٦٥) .