وقد أخرجه أبو بكر بن أبي شيبة، عن هاشم بن غطفان، فزاد عن ابن عبد اللَّه بن مداج، عن أبيه، قال: جاء رجل، فذكره.
قال البخاريّ في «التّاريخ» : عبد اللَّه بن هداج من بني عديّ بن حنيف. روى عنه أبو عمار هاشم بن غطفان المزني.
٦٣٧٤ ز- عبد اللَّه بن ورقاء الأسدي.
ذكر الطّبريّ أنّ عمر كتب إلى أبي غسّان لمّا سيره إلى «أصبهان» أن يجعل على مقدمته عبد اللَّه بن ورقاء الرّياحي، وعلى المحبة «١» عبد اللَّه بن ورقاء الأسدي، وقال في موضع آخر: عبد اللَّه بن الحارث بن ورقاء الأسدي.
٦٣٧٥ ز- عبد اللَّه بن وهب الراسبي:
من بني راسب بن مالك بن ميدعان بن مالك بن نصر بن الأزد.
له إدراك، وشهد فتوح العراق مع سعد بن أبي وقاص. وذكر الطّبري في التّاريخ أن سعدا أرسله مع المضارب العجليّ وجماعة، وأمّر عليهم ضرار بن الخطاب بأمر عمر إلى أناس اجتمعوا من الذين يقاتلونهم، ثم كان مع عليّ في حروبه، ولما وقع التحكيم فأنكره الخوارج. واجتمعوا بالنّهروان أمّر عليهم عبد اللَّه بن وهب الراسبي، وكان عجبا في كثرة العبادة حتى لقب ذا الثفنات «٢» ، كان لكثرة سجوده صار في يديه وركبتيه كثفنات «٣» البعير.
وقتل الرّاسبي المذكور مع من قتل بالنهروان، وقصّته في ذلك مشهورة. ذكره ابن الكلبي وغيره.
٦٣٧٦ ز- عبد اللَّه بن يزيد بن قيس العاضري السكونيّ:
ذكره وثيمة في «الردّة» وقال: لما أزمع قومه على الردة وانتزعوا من زياد بن لبيد ناقة كان وسمها بميسم الصدقة قام فيهم عبد اللَّه بن يزيد، فقال: يا معشر الملوك: إني لا أصغر عن القول، ولا يعظم أحد منكم عن الاستماع، وإني أناشدكم اللَّه والرحم أن تصيروا أحاديث في ناقة أخذت بحق وارتجاعها باطل، وأنشدهم:
ما كان في ناقة ضلّت حلومكم ... ما تغدرون بعهد اللَّه والذّمم
ألقى زياد عليها حقّ ميسمه ... بعد اللّسان وبعد الكفّ والقدم
ليس التّشوش على بكر وإخوتهم ... أسام فيها وربّ الحلّ والحرم
البسيط
(١) في أ: الجنبة.
(٢) في أ: النقبات.
(٣) في أ: كنقبات.