وقال أبو عمر: أدرك زمن النبي صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم، ولم يسمع منه.
قلت: وتأتي قصة إسلامه في زمن النبي صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم في ترجمة والده يزيد، رواها أبو يعلى وغيره.
روى عبد خير عن أبي بكر الصديق، وعن ابن مسعود، وعلي، وكان من كبار أصحابه، وعن عائشة وغيرهم.
روى عنه ابنه المسيب، والشّعبي، وأبو إسحاق السبيعي، وعبد الملك بن سلع، وعلقمة بن مرثد، والحكم، وعطاء بن السائب، وآخرون.
نزل الكوفة قال عبد الملك بن سلع: قلت له: كم أتى عليك؟ قال: عشرون ومائة سنة. أخرجه الدّولابيّ في «الكنى» فيمن يكنى أبا عمارة. وذكره أحمد بن حنبل في الأثبات عن عليّ ووثّقه ابن معين، والنسائي، والعجليّ، وذكره مسلّم في الطبقة الأولى من التابعين.
٦٣٨١ ز- عبد الرحمن بن أربد الأسدي.
ذكره وثيمة في كتاب «الرّدة» عن ابن إسحاق فيمن انحاز من بني أسد عن طليحة بن خويلد الأسدي لما ادّعى النبوة. واستدركه ابن فتحون.
٦٣٨٢- عبد الرّحمن
بن الأزور الأسدي، أخو ضرار بن الأزور الصّحابي.
كان ببلاد قومه لما ادّعى طليحة بن خويلد النبوة ففارقه، وقال يخاطب أخاه ضرارا ليحرّض الأنصار على جهاد من بالبطاح من أهل الردة بقصيدة أولها:
قد قلت للمرء الشّقيق ضرار ... طال البكاء لفرقة الأنصار
الكامل ذكره وثيمة عن ابن إسحاق.
٦٣٨٣ ز- عبد الرحمن بن تيم بن مالك بن الصحبان الأزدي:
ابن عم سنان بن كعب بن مالك بن الصحبان المقدم ذكره.
له إدراك، وكان ولده مجاعة شريفا في الأزد في زمان المهلب. ذكره ابن الكلبيّ.
٦٣٨٤- عبد الرّحمن بن حبيش الأسديّ.