الشعراء، فيلزم من ذلك أن يكون أبوه من أهل هذا القسم، لأن عبد الرحمن لم يدرك النبيّ صلّى اللَّه عليه وآله وسلم، وعبد الرحمن هو القائل:
وشامت بي لا يخفي عداوته ... إذا حمامي ساقته المقادير
فلا يغرّنك جرّ الثّوب معتجرا ... إنّي امرؤ فيّ عند الجدّ تشمير
البسيط
٦٤٧٥- علي بن ماجدة السهمي:
أبو ماجدة.
له إدراك. وروى عن أبي بكر، وعمر، وقال ابن أبي شيبة: حدثنا حفص، عن حجاج، عن القاسم، عن نافع، عن علي بن ماجدة، قال: قاتلت غلاما فجدعت أنفه، فأتى به أبو بكر، فوجدني ما بلغت، فجعل على عاقلتي الدّية.
وفي سنن أبي داود، من طريق العلاء بن عبد الرحمن، عن أبي ماجدة، عن عمر، عن النبي صلّى اللَّه عليه وآله وسلم، قال: إني وهبت لخالتي غلاما ... الحديث.
وقد أخرجه من طريق أخرى، فقال: عن العلاء، عن رجل من بني سهم، عن ابن ماجدة- ولم يسمّه من الوجهين.
وأخرجه البخاريّ في تاريخه، وأبو العلاء، عن رجل من بني سهم، عن علي بن ماجدة، سمع عمرة.
قلت: وفيه رد لقول أبي حاتم: بن ماجدة عن عمر مرسل.
العين بعدها الميم
٦٤٧٦ ز- عمار بن سعد التجيبي «١» :
شهد الفتح بمصر، وله رواية عن عمرو بن العاص، وأبي الدرداء، وغيرهما.
مات سنة خمس ومائة، قاله ابن يونس، عن الحسن بن علي العداس، قال: وروى عنه الضحاك بن شرحبيل.
٦٤٧٧ ز- عمار بن أبي سلامة بن عبد اللَّه بن عمران بن رأس بن دالان الهمدانيّ:
ثم الدّالاني.
له إدراك، وكان قد شهد مع عليّ مشاهده، وقتل مع الحسين بن علي بالطف. ذكره ابن الكلبي.
(١) في أ: النجيبي.