٦٥٠٦ ز- عمرو بن طريف بن عمرو بن ثمامة بن مالك بن جدعاء الطائي:
له إدراك. قال ابن الكلبيّ: كان من أصحاب عبيد اللَّه بن الحرّ وكان يلقب البحير لجوده، فتنافر هو وعامر بن جوين الطائي، فنفر عليه البحير، وهم من رهط أحمر طيِّئ.
انتهى.
وقد يلبس «١» عمرو بن طريف هذا بجدّ أوس بن حارثة بن لأم بن عمرو بن طريف، وليس كذلك، ابن عمرو بن طريف والد لأم ابن عم عمرة بن ثمامة جدّ عمرو بن طريف صاحب الترجمة، فليتنبه لذلك، لئلا يظن أنه غلط، وليس كذلك، بل هما اثنان، اتفقا في الاسم واسم الأب. واللَّه أعلم.
٦٥٠٧ ز- عمرو بن ظالم بن سفيان:
يقال هو اسم أبي الأسود الدئلي، والمشهور ظالم بن عمرو، وقد «٢» تقدم.
٦٥٠٨- عمرو بن عامر السلمي:
أدرك من حياة النبي صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم نحو ثلاثين سنة، وعمّر حتى وفد على معاوية.
ذكره ابن عساكر من طريق جعفر بن شاذان، قال: وفد عمرو بن عامر السلمي على معاوية، فدخل عليه وهو يرتعش كبرا، فقال له معاوية: كيف تجدك قال:
اجتنبت النساء، وكنّ الشفاء، وفقدت المطعم، وكان المنعم، وثقلت على «٣» الأرض، وقرب بعضي من بعض، فنومي سبات، وفهمي هبات، وسمعي تارات، وأنشد:
إذا ذهب القرن الّذي أنت فيهم ... وخلّفت في قرن فأنت غريب
وما للعظام الباليات من البلى ... شفاء ولا للرّكبتين طبيب
وإنّ امرأ عاش ستّا وتسعين حجّة ... إلى منهل من ورده لقريب
الطويل فقال له معاوية: فما تريد؟ قال: عشرة آلاف، أقضي بها ديني، وعشرة آلاف أنفقها أقسمها في أهلي، وعشرة أنفقها في بقية عمري. فأعطاه، ورحل.
٦٥٠٩ ز- عمرو بن عبد ودّ بن الحارث بن كعب بن الذكاء الكلبي:
يعرف بابن شعاش، بكسر المعجمة بعدها مهملة خفيفة آخره شين معجمة، وهي أمّه.
(١) في أ: يلتبس.
(٢) في أ: كما.
(٣) في أ: على وجه الأرض.