٦٧٠٨- عبد الرحمن بن سميرة:
أو سمير، أو ابن أبي سمير، ويقال ابن سمرة، ويقال ابن سبرة، ويقال: ابن سمية.
تابعي أرسل حديثا، فذكر في الصحابة،
فأخرج ابن مندة، من طريق السري أن يحيى، عن قبيصة، عن سفيان، عن عون بن أبي جحيفة، عن عبد الرحمن بن سميرة أو سمير، عن النبي صلّى اللَّه عليه وآله وسلم، قال: «أيعجز أحدكم إذا جاءه الرّجل يريد قتله فمدّ عنقه مثل ابني آدم، القاتل في النّار والمقتول في الجنّة» .
قال ابن مندة: لا تصح له صحبة. وكذا قال أبو نعيم، وزاد: وإنما روي هذا الحديث عن ابن عمر، عن النبي صلّى اللَّه عليه وآله وسلم. ثم أخرجه من طريق حفص بن عمير، عن قبيصة بزيادة ابن عمر فيه، وأخرج أبو داود من طريق عون بن أبي جحيفة، عن عبد الرحمن بن أبي سميرة، عن ابن عمر بهذا الإسناد حديثا آخر وروايته عن ابن عمر وصفه البخاري وابن أبي حاتم، وابن حبان وغيرهم. وقال ابن أبي حاتم: ابن أبي سميرة «١» أصح.
٦٧٠٩- عبد الرحمن بن شيبة بن عثمان بن طلحة بن أبي طلحة الحجبي العبدري المكيّ:.
تقدم ذكر أبيه وجده، وهو تابعي أرسل حديثا. وقال ابن مندة أدرك النبي صلّى اللَّه عليه وآله وسلم، ولا يصح له سماع. وقال أبو نعيم: لا خلاف أنه تابعي انتهى.
وأخرج ابن مندة من رواية أحمد بن عصام، عن أبي عامر العقدي، عن علي بن المبارك، عن يحيى بن أبي كثير، عن أبي قلابة، أن عبد الرحمن بن شيبة خازن البيت، أخبره أن النبي صلّى اللَّه عليه وآله وسلم اشتكى، فجعل يتقلّب على فراشه، فقالت له عائشة: لو فعل هذا بعضنا لوجدت عليه. فقال: «إنّ المؤمن يشدّد عليه» .
وهذا السند سقطت منه عائشة، فقد أخرجه أحمد، عن العقدي، بهذا السند إلى عبد الرحمن بن شيبة، فقال: عن عائشة به وكذا أخرجه الطبراني من وجه آخر، عن أبي «٢» عامر، وهو معروف لعبد الرحمن عن عائشة، أخرجه سمويه في فوائده، والطبراني، من طرق، عن يحيى بن أبي كثير.
وقال البخاريّ: عبد الرحمن بن شيبة خازن الكعبة عن عائشة. وكذا قال ابن أبي حاتم، وزاد «٣» عن أم سلمة.
(١) في أ: سمير.
(٢) في أ: ابن.
(٣) في أ: عن غير أم سلمة.