٦٩٤٦- غالب بن بشر الأسدي «١» .
أحد من انحاز عن طليحة بن خويلد حال الردة. من حكماء بني أسد وأشرافهم.
ذكره وثيمة في «كتاب الردة» ، واستدركه ابن فتحون.
٦٩٤٧ ز- غالب بن صعصعة بن ناجية بن عقال التميمي الداريّ:،
والد الفرزدق الشاعر.
لأبيه صحبة، ولغالب إدراك، لأن الفرزدق ولد أيام عمر، وقال الشعر الجيد في أيام علي، وسيأتي ذلك مع مزيد عليه في ترجمته إن شاء اللَّه تعالى في القسم الأخير من حرف الفاء.
وفي التاريخ المظفري، عمّر غالب بن صعصعة، ولقي عليا بالبصرة، وأدخل عليه الفرزدق وكان مشهورا بالجود، فيقال: إن نفرا من بني كلب تراهنوا على أن يقصدوا نفرا سمّوهم، فمن أعطى ولم يسأل سائله من هو فهو أكرمهم، فاختاروا عمرو بن السّليل الشيبانيّ، وطلبة بن قيس بن عاصم، وغالب بن صعصعة، فأتوا عمرا وطلبة، فقالا: من أنتم؟ ثم أتوا غالبا فأعطاهم ولم يسألهم، فأخذ صاحب غالب الرهن. وقد مضى له ذكر في ترجمة سحيم بن وثيل اليربوعي في قصة مفاخرته له في نحر الإبل في خلافة عثمان.
وسيأتي له ذكر في ترجمة ولده، وفي ترجمة هنيدة بنت صعصعة أخته.
الغين بعدها الراء والزاي
٦٩٤٨ ز- غرقدة:
غير منسوب.
له إدراك، ذكر الطبري في «تاريخه» أنّ المسلمين حين عبروا دجلة سلموا عن آخرهم إلّا رجلا من بارق يدعى غرقدة زال عن ظهر فرس له شقراء فرمى القعقاع بن عمرو إليه عنان فرسه فأخذ بيده حتى عبره.
٦٩٤٩- غزال الهمدانيّ.
أنشد له سيف في الردة شعرا يهجو به الأسود العنسيّ الكذاب، ويمدح الذين قتلوه منه:
يا ليت شعري، والتّلهّف حسرة ... أن لا أكون وليته برجالي
الكامل
(١) أسد الغابة ت (٤١٧٠) .