معاوية استخلفه على دمشق في سفرة سافرها.
وأرّخ المدائني وفاته سنة ثلاث وخمسين، وكذا قال ابن السكن، وقال: مات بدمشق، لأنّ معاوية كان جعله قاضيا عليها، وبنى له بها دارا.
وقيل مات بعد ذلك.
وقال هارون الحمّال، وابن أبي حاتم: مات وسط إمرة معاوية.
وقال أبو عمر «١» : قيل مات سنة تسع وستين. والأول أصح.
وذكر ابن الكلبيّ أن أباه كان شاعرا، وله ذكر في حرب الأوس والخزرج، وكان يسبق الخيل، ويضرب الحجر بالحجر بالرحلة فيوري النار.
٧٠٠٨ ز- فضالة بن عدي «٢» :
الأنصاري الظفري، جد محمد بن أنس بن فضالة.
ذكر ابن مندة في ترجمة محمد هذا أنّ لأنس ولفضالة صحبة، وأغفل ذكره هنا.
واستدركه أبو موسى.
وقد روى البغويّ حديثا من طريق يونس بن محمد بن فضالة، عن أبيه، قال: وكان أبوه وجده ممّن صحب النبي صلّى اللَّه عليه وآله وسلم.
قلت: ووقع له فيه وهم، فإنه أخرج في ترجمته عن ابن أبي سبرة «٣» ، عن يعقوب بن محمد الزّهري، عن إدريس بن محمد بن أنس بن فضالة، حدثني جدي، عن أبيه، قال:
قدم النبيّ صلّى اللَّه عليه وآله وسلم وأنا ابن أسبوعين.. الحديث.
وهذا خطأ نشأ عن سقط في النسب، وإنما هو إدريس بن محمد بن يونس بن محمد بن أنس بن فضالة. حدثني جدي، وهو يونس، عن أبيه وهو محمد بن أنس كما سيأتي في ترجمته على الصواب. وقد ساقه البغوي على الصواب في ترجمة محمد عن هارون الحمال، عن يعقوب واللَّه الموفق.
٧٠٠٩- فضالة «٤» :
بن عمير بن الملوّح الليثي.
(١) في الاستيعاب: وكانت وفاته سنة ثلاث وخمسين وقيل توفي في آخر خلافة معاوية وقيل مات سنة تسع وستين.
(٢) أسد الغابة ت (٤٢٢٨) ، التاريخ الصغير ١/ ٦٩، تجريد أسماء الصحابة ٢/ ٧.
(٣) في ب: مرة.
(٤) أسد الغابة ت (٤٢٣٣) ، الثقات ٣/ ٣٣٠.