٧٠١٦ ز- فضالة الزهراني:
في الّذي قبله.
٧٠١٧- الفضل «١»
بن ظالم بن خزيمة السّنبسيّ.
قال ابن الكلبيّ: وفد إلى رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وآله وسلم، كذا ذكره الرشاطي، وذكره ابن فتحون في القاف وسيأتي.
٧٠١٨- الفضل بن العباس «٢»
بن عبد المطلب بن هاشم الهاشمي، ابن عم سيدنا رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وآله وسلم، كان أكبر الإخوة، وبه كان يكنى أبوه وأمه، واسمها لبابة بنت الحارث الهلالية. قال البغويّ: كان أسنّ ولد العباس، وغزا مع النبي صلّى اللَّه عليه وآله وسلم مكّة، وحنينا، وثبت معه يومئذ، وشهد معه حجة الوداع، وكان يكنى أبا العباس، وأبا عبد اللَّه، ويقال: كنيته أبو محمد، وبه جزم ابن السكن.
ثبت في الصحيح أن النبي صلّى اللَّه عليه وآله وسلم أردفه في حجة الوداع. وفي صحيح مسلم أنّ النبي صلّى اللَّه عليه وآله وسلم زوّجه وأمهر عنه وسمّى البغوي امرأته صفية بنت محمية بن جزء الزبيدي، وفي بعض حديثه في حجة الوداع: لما حجب وجهه عن الخثعمية رأيت شابّا وشابة فلم آمن عليهما الشيطان، وحضر غسل رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وآله وسلم. وله أحاديث.
روى عنه أخواه: عبد اللَّه، وقثم، وابن عمه ربيعة بن الحارث بن عبد المطلب، وأبو هريرة، وابن أخيه عباس بن عبيد اللَّه بن العباس، وعمير مولى أم الفضل، وسليمان بن يسار، والشعبي وغيرهم.
وأخرج ابن شاهين في ترجمته من رواية العباس والده عنه حديثا. وأخرج البغوي من طريق يزيد بن عبد اللَّه بن قسيط، عن عطاء، عن ابن عباس، عن أخيه الفضل، قال: جاءني رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وآله وسلم، فقال: خذ بيدي، وقد عصب رأسه، فأخذت بيده،
(١) أسد الغابة ت (٤٢٣٦) .
(٢) الثقات ٣/ ٣٣٠، تقريب التهذيب ٢/ ١١٠، تهذيب التهذيب ٨/ ٢٨٠، تلقيح فهوم أهل الأثر ١٣٧، ٣٦٧، خلاصة تهذيب الكمال ٢/ ٣٣٥، التاريخ الصغير ١/ ٣٦، ٥٢، الطبقات الكبرى ٤/ ٥٤، ٧/ ٣٩٩، الطبقات ٤/ ٢٩٧، سير أعلام النبلاء ٣/ ٤٤٤، الكاشف ٢/ ٣٨٢، التاريخ الكبير ٧/ ١١٤، تجريد أسماء الصحابة ٢/ ٨، التحفة اللطيفة ٢/ ٣٩٤، شذرات الذهب ١/ ٢٨، الرياض المستطابة ٢٤٠، تهذيب الكمال ٢/ ١٠٩٥ أسد الغابة ت (٤٢٣٧) ، الاستيعاب ت (٢١١٧) ، مقاتل الطالبيين ٢٠، الأعلام ٥/ ٣٥٥، ١٤٩، الطبقات الكبرى ٤/ ٣٧، علوم الحديث لابن الصلاح ٨١، ٣٠٣، التمهيد/ ١٦١، بقي بن مخلد ١١٠.