وما الإخلاف ما يعني إليه ... ولا وأبيك لا آتيه وحدي «١»
الوافر ثم قال: ومنهم عريب، والحارث ابنا عبد كلال بن «٢» ليشرح.
الفاء بعدها الياء
٧٠٤٥- فيروز الوادعي «٣» :
مولى عمر بن عبد اللَّه الهمدانيّ الوادعي.
أدرك الجاهلية والإسلام، وهو جدّ زكريا بن أبي زائدة بن ميمون بن فيروز، وأبو زائدة اسمه كنيته، ذكره أبو عمر.
قلت: ذكر ابن أبي حاتم أن اسم أبي زائدة خالد بن ميمون، وكذا قال عبّاس الدّوري، عن ابن ميمون: وزاد ابن ميمون بن فيروز، وقال مسلم «٤» في شيوخ الثوري: اختلف في اسم أبي زائدة: فقال بعضهم: اسمه بستاني، وقال غيره: اسمه هبيرة.
القسم الرابع
الفاء بعدها الألف
٧٠٤٦- فاتك الأسدي «٥» :
والد خريم «٦» .
وقع غلطا في بعض الروايات،
فأخرج أبو موسى من طريق أبي الشيخ، ثم من طريق الحجاج بن حمزة، عن حسين بن علي الجعفي، عن زائدة عن الرّكين «٧» بن الربيع، عن أبيه، عن يسير بن عميلة، عن خزيم بن فاتك، عن أبيه، عن النبي صلّى اللَّه عليه وآله وسلم، قال: «النّاس أربعة:
موسّع عليه في الدّنيا موسّع عليه في الآخرة ... » الحديث.
وقوله: عن أبيه زيادة لا يحتاج إليها.
وقد رواه أبو بكر بن أبي شيبة عن حسين بن علي بدونها. وأخرجه أحمد، عن معاوية بن عمرو، عن زائدة بدونها. وأخرجه ابن حبان من رواية شيبان «٨» بن عبد الرحمن،
(١) انظر ديوان عمرو بن معديكرب ص ٨٧، الاشتقاق ص ٥٢٦، شرح القصيدة الحميرية ١٨٠، الإكليل ٢/ ٣٦٣، ٨/ ١٢٢، الإصابة ١/ ٢٨٣- ٣/ ١٠٦- ٢٠٨.
(٢) في أ: بن غريب ليشرح.
(٣) أسد الغابة ت (٤٢٤٧) ، الاستيعاب ت (٢١١٠) .
(٤) في أ: شرح شيوخ.
(٥) أسد الغابة ت (٤١٩٣) .
(٦) في أ: خزيم.
(٧) في ب: الزكير.
(٨) في ب: سيبان.