عهد النبي صلّى اللَّه عليه وآله وسلم فوق الثمان.
وقال أبو بكر البرديجي: قيل: لا صحبة له. وقال ابن حبان خرج مع سعيد بن عثمان بن عفان إلى سمرقند فاستشهد هناك. وولّاه عليّ لما استخلف مكة، وعزل خالد بن العاص بن هشام بن المغيرة، قاله خليفة.
قال البخاريّ في التّاريخ: قال «١» إسحاق عن روح، عن ابن جريج، عن جعفر بن خالد بن سارّة أنّ أباه أخبره أنّ عبد اللَّه بن جعفر بن أبي طالب قال له: لو رأيتني، وقثم بن العباس، وعبيد اللَّه بن العباس، نلعب إذ مرّ النبيّ صلّى اللَّه عليه وآله وسلم على دابته، فقال: ارفعوا هذا إليّ، فحملني أمامه، ثم قال لقثم: ارفعوا هذا إليّ، فحمله وراءه،
وكان عبيد اللَّه أحبّ إلى العباس، فلم يستحي من عمّه أن حمل قثما وتركه.
قلت لعبد اللَّه بن جعفر: فما فعل قثم؟ قال: استشهد.
قلت: اللَّه ورسوله أعلم بالخبر، وجاءت لقثم رواية ذكرها زهير بن معاوية عن أبي إسحاق السبيعي.
القاف بعدها الدال
٧٠٩٧- قداد بن الحدرجان «٢»
بن مالك اليماني، أخو جزء بن الحدرجان. تقدم ذكره مع أخيه.
٧٠٩٨ ز- قدامة بن حاطب
بن الحارث الجمحيّ.
ذكره ابن قانع،
وأورده من طريق هشام بن زياد، عن عبد الملك بن قدامة، عن أبيه- أنّ النبي صلّى اللَّه عليه وآله وسلم صلّى على عثمان بن مظعون، فكبّر أربعا.
٧٠٩٩- قدامة بن عبد اللَّه «٣»
بن عمار بن معاوية العامري الكلابي.
قال البخاريّ وابن أبي حاتم: له صحبة. وقال البغويّ: سكن مكّة، وله أحاديث منها حديث يعقوب بن محمد الزهري، عن عريف «٤» بن إبراهيم الثقفي، قال: حدثنا حميد بن
(١) في ب: قاله.
(٢) أسد الغابة ت (٤٢٨٧) .
(٣) أسد الغابة ت (٤٢٨١) ، الاستيعاب ت (٢١٣٣) ، طبقات خليفة ت ٤١٥، التاريخ الكبير ٧/ ١٧٨، جمهرة أنساب العرب ٢٨٨، تهذيب الأسماء واللغات ١/ ٢/ ٦٠، تهذيب الكمال ١١٢٦، تاريخ الإسلام ٣/ ٢٩١، تذهيب التهذيب ٣/ ١٥٨، العقد الثمين ٧/ ٧١، تهذيب التهذيب ٨/ ٣٦٤، خلاصة تذهيب الكمال ٢٦٨.
(٤) في أسد الغابة: مرة.