يقال: إن قدامة مات سنة ست وثلاثين في خلافة عليّ، وهو ابن ثمان وستين سنة.
وحكى ابن حبّان فيه قولا آخر، فقال: يقال إنه مات سنة ست وخمسين.
٧١٠٤- قدامة بن ملحان «١» .
تقدم خبره في قتادة ويقال: إن قدامة تصحيف، ووقع عند النسائي بالوجهين.
٧١٠٥ ز- قدامة الثقفي «٢» :
تقدم حديثه في حنظلة.
٧١٠٦- قدد:
بدالين، وزن عمر، ويقال آخره راء، ويقال قدن- بفتحتين ونون، ابن عمار بن مالك بن يقظة بن عصية بن خفاف بن امرئ القيس بن بهثة بن سليم السلمي «٣» .
نسبه ابن الكلبي، وقال: وفد على النبي صلّى اللَّه عليه وآله وسلم وقال ابن شبّة: كان عاقلا جميلا، ولما وفد بنو سليم على رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وآله وسلم عام الفتح سألهم عنه، فقالوا: مات فترحّم عليه، قال: وقدد الّذي يقول:
عقدت يميني إذ أتيت محمّدا ... بخير يد شدّت بحجزة مئزر
وذاك امرؤ قاسمته نصف دينه ... فأعطيته كفّ امرئ غير معسر
وإنّ امرأ فارقته عند يثرب ... لخير نصيح من معدّ وحمير
الطويل وأخرج ابن شاهين، من طريق المدائني، عن رجال، منهم أبو معشر، عن يزيد بن رومان، وعن غيره: لما قدم بنو سليم على رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وآله وسلم عام الفتح بقديد وهم سبعمائة، ويقال ألف، فقال الناس: ما قدموا إلا لأجل الغنائم، وفقد النبيّ صلّى اللَّه عليه وآله وسلم منهم غلاما كان قد قدم عليه قبل ذلك، فقال: ما فعل الغلام الحسّان، الطليق اللسان، الصادق الإيمان، قالوا: ذاك قدد بن عمار توفّي فترحّم رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وآله وسلم عليه.
وأخرج ابن شاهين أيضا، من طريق هشام بن الكلبي، حدثني رجل من بني سليم، ثم من بني الشريد، قال: وفد رجل منّا يقال له قدد بن عمار على النبي صلّى اللَّه عليه وآله وسلم، فأسلم وعاهده على أن يأتيه بألف من بني سليم على الخيل، وقال في ذلك:
(١) أسد الغابة ت (٤٢٨٤) ، تقريب التهذيب ٢/ ١٢٤، دائرة الأعلمي ٢٤/ ١٧، تهذيب التهذيب ٨/ ٣٦٥، تهذيب الكمال ٢/ ١١٢٥، العقد الثمين ٧/ ٧٤، تنقيح المقال ٩٦٥٤، تجريد أسماء الصحابة ٢/ ١٣.
(٢) أسد الغابة ت (٤٢٨٠) .
(٣) أسد الغابة ت (٤٢٨٦) .