٧١٣٤- قطبة بن عبد بن عمرو:
بن مسعود بن كعب بن عبد الأشهل بن حارثة بن دينار بن النجار الأنصاري.
ذكره ابن إسحاق وغيره فيمن قتل ببئر معونة شهيدا.
٧١٣٥- قطبة بن قتادة «١» :
بن جرير السدوسي، أبو الحويصلة «٢» .
قال البخاريّ: له صحبة. وقال ابن حبان: أتى النبي صلّى اللَّه عليه وآله وسلم فبايعه وروى الحسن بن سفيان في مسندة، عن شباب، عن عون بن كهمس، عن عمران بن جدير، قال: حدّثنا رجل منا يقال له مقاتل، عن قطبة بن قتادة السدوسي، قال: قلت: يا رسول اللَّه، ابسط يدك أبايعك على نفسي وعلى ابنتي الحويصلة، قال: وحمل علينا خالد بن الوليد في خيله.
فقلنا: إنا مسلمون، فتركنا وغزونا معه الأبلة فقسمناها بأيدينا.
وذكره البخاري، عن شباب، وهو خليفة بن خيّاط، مختصرا.
وأخرجه الدّار الدّارقطنيّ في «المؤتلف والمختلف» من طريق مالك بن عبد الواحد، عن عون، فقال فيه: حدثنا عمران، حدثني مقاتل بن معدان، قال: أتى قطبة بن حريز رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وآله وسلم، فقال: أبايعك على نفسي وعلى ابنتي الحويصلة، وبها كان يكنى، أشهد أنك رسول اللَّه، وضبطه أباه بفتح المهملة وآخره زاي، وضبطه بعضهم بضم الجيم وفتح الزاي بعدها مثناة تحتانية ثقيلة وقال ابن أبي حاتم: قطبة بن حريز أتى النبي صلّى اللَّه عليه وآله وسلم، ويكنى أبا الحويصلة، وهو أوّل من فتح الأبلة.
روى ذلك من طريق عون بن كهمس، عن عمران بن حدير، عن معاذ بن معدان، ثم قال: قطبة بن قتادة السدوسي روى عن رجل يقال له مقاتل، كذا جعله اثنين، فوهم، وصحّف مقاتلا فجعله معاذا. وتبعه ابن عبد البر في التفرقة بينهما، وصحّف اسم أبيه أيضا.
قال أبو عمر: قطبة بن قتادة هو الّذي استخلفه خالد بن الوليد على البصرة لما سار إلى السواد.
٧١٣٦
- قطبة «٣» : بن قتادة العذري.
ذكره ابن إسحاق فيمن شهد «مؤتة» ، وأنشد له فيها شعرا، وجوّز ابن الأثير أن يكون
(١) أسد الغابة ت (٤٣٠٩) ، الاستيعاب ت (٢١٤١) .
(٢) أسد الغابة ت (٤٣١٠) ، الثقات ٣/ ٣٤٧، تجريد أسماء الصحابة ٢/ ١٦، تلقيح فهوم أهل الأثر ٣٨٤، الطبقات ٦٣، ١٨٦، التاريخ الكبير ٧/ ١٩١، الإكمال ٧/ ١٢٠، بقي بن مخلد ٦٦٨.
(٣) أسد الغابة ت (٤٣١١) .