اختلف في اسم أبي العشراء واسم أبيه وجدّه، فالأشهر فيه أسامة بن مالك بن قهطم، بكسر القاف وسكون الهاء بعدها مهملة مكسورة ثم ميم، وقيل اسمه عطارد بن بلز مسعود، وقيل بدل اللام في اسم والده راء مهملة وهي ساكنة كاللام، وقيل مفتوحة، قال أبو سهل بن زياد القطان في فوائده: حدثنا الحسن بن علي بن سعيد بن شهريار الرقي، حدثنا أبي، حدثنا محمد بن مصعب، حدثنا حماد بن سلمة، عن أبي العشراء الدارميّ، عن أبيه، قال:
دخل النبيّ صلّى اللَّه عليه وآله وسلم على أبي وهو مريض فرقاه فتفل من قرنه إلى قدمه، فرأيت بياض البزاق على خدّه.
٧١٥٣- قهيد «١» :
بن مطرف، أو ابن أبي مطرف.
قال ابن حبّان وابن السّكن: يقال إن له صحبة، زاد ابن السكن: وممن نزل بين السّقيا والعرج، وهو معدود من أهل المدينة، وليس مشهورا في الصحابة، وحديثه مختلف فيه، ثم ذكره عنه مرفوعا، وساقه من وجه آخر عن أبي هريرة.
وقال البغويّ: سكن المدينة، وذكره ابن سعد في طبقة أهل الخندق، وقال ابن أبي حاتم: قهيد بن مطرف مدني، ثم ذكر الاختلاف في الحديث في ذكر أبي هريرة فيه، وحكوه عنه. قال البغوي: لا أعرف له غير هذا الحديث. ويشك في صحبته، وقد أخرجه النسائي من طريق «٢» .
القاف بعدها الواو
٧١٥٤ ز- قوال:
ذكره محمد بن سعد الباوردي في الصحابة، وأخرج من طريق يحيى بن سعيد، حدثني قوال صاحب الشجرة: قال: «إنكم لتذنبون ذنوبا هي أدقّ في أعينكم من الشّعر، كنّا نعدها على عهد النبيّ صلّى اللَّه عليه وآله وسلم من الموبقات.
ورواه عن وجه آخر، فقال: عن رجل من أصحاب الشجرة، ولم يسمه، واستدركه ابن فتحون.
قلت: ورأيت في الأنساب لأبي عبيدة في نسب عاملة قوال بن عمرو، كان شريفا، فيحتمل أن يكون هو هذا.
(١) أسد الغابة ت (٤٣٢٤) ، الاستيعاب ت (٢١٩٧) ، الثقات ٣/ ٣٤٨، تجريد أسماء الصحابة ٢/ ١٧، تقريب التهذيب ٢/ ١١٧، تهذيب التهذيب ٨/ ٣٨٤، تهذيب الكمال ٢/ ١١٣١، خلاصة تهذيب الكمال ٢/ ٣٦٠، الكاشف ٢/ ٤٠٢، التاريخ الكبير ٧/ ١٩٧، الإكمال ٧/ ١٢٩- تبصير المنتبه ٣/ ١١٤٠.
(٢) في أ: قال البغوي: لا أعرف له غير الحديث ويشك في صحبته، وبياض في ب.