القاف بعدها الراء
٧٢٩٦ ز- قرثع:
بفتح أوله والمثلثة ثالثة بينهما راء ساكنة وآخره عين مهملة، الضبي.
نزل الكوفة، له إدراك ورواية عن عمر بن الخطاب. وروى عن سلمان الفارسيّ، وأبي أيوب، وأبي موسى وغيرهم، روى عن علقمة بن قيس، قال: وكان من القرّاء الأولين، أخرج ذلك النسائي والمسيّب بن رافع، وقزعة بن يحيى، وغيرهم.
وقال الخطيب: كان مخضرما أدرك الجاهلية والإسلام، وقتل في خلافة عثمان شهيدا في بعض الفتوح، وحديثه في «الشمائل» وكتب «السنن» الثلاثة.
٧٢٩٧ ز- قرقرة بن زاهر التيمي:
له إدراك، وذكره سيف، والطّبري، فيمن التقى بسعد بن أبي وقاص فيمن وجّهه إلى رستم حين رغب إليه في ذلك، واستدركه ابن فتحون.
٧٢٩٨ ز- قرة بن نصر العدوي:
من عدي تميم.
كان ممن أسره المكعبر عامل كسرى على هجر «١» في نوبة المشقر، وذلك أنهم كانوا أغاروا على مال لكسرى، فأمر المكعبر أن يحتال عليهم، فدعاهم إلى وليمة، فدخل منهم خلق كثير القصر، فأسرهم وقتلهم، وكان ممّن سلم من القتل قرة وحزن ومشجعة بنو النضر، فأرسلوا مع جماعة منهم إلى كسرى، فاستبقاهم، فجعلوا مشجعة خاطبا، وحزنا ترجمانا، فلما غزا المسلمون إصطخر خرجوا إلى المسلمين فصاروا معهم.
ذكر ذلك أبو عبيد في حكاية يوم المشقر.
ونقل عن أبي نعامة العدوي أنه أدرك مشجعة، وكان إذا مرّ لم يخف على أهل الدور لأنه كان يسبّح ويكبر بأعلى صوته، وكان كثير الإحسان والبر لبني عدي.
٧٢٩٩ ز- قريب بن ظفر:
له إدراك، وكان رسول سعد بن أبي وقّاص إلى عمر في قصة فتح نهاوند، فلما وصل
(١) هجر: بفتح أوله وثانيه: مدينة هي قاعدة البحرين وربما قيل الهجر بالألف واللام وقيل ناحية البحرين كلها هجر قالوا: وهو الصواب، قيل: قصبتها الصّفا وبينها وبين اليمامة عشرة أيام وقيل الهجر بلد باليمن بينه وبيني عثر يوم وليلة من جهة اليمن وقيل إن هجر التي ينسب إليها القلال قرية كانت من قرى المدينة تعمل بها وخربت وقيل: هجر: بسكون الجيم ضد الوصل: موضع في شعر. انظر: مراصد الاطلاع ٣/ ١٤٥٢.