صلّى اللَّه عليه وآله وسلم حفصة، لأنه مات قبل أحد بلا خلاف، وزوج حفصة قبل النبي صلّى اللَّه عليه وآله وسلم مات بأحد، فتزوجها النبي صلّى اللَّه عليه وآله وسلم بعد أحد بلا خلاف..
وقال أبو حاتم أيضا: قيس بن زيد هو الّذي روى عن شريح القاضي، يريد ما رواه صدقة بن موسى، عن أبي عمران الجوني، عن قيس بن زيد، عن قاضي المصريين، وهو شريح، عن عبد الرحمن بن أبي بكر، عن النبي صلّى اللَّه عليه وآله وسلم.
٧٣٦٧- قيس بن سعد:
بن ثابت الأنصاري «١» .
ذكره المستغفريّ في الصحابة، وأورد من طريق عيسى بن حماد، عن الليث، عن عقيل، عن الزهري، عن ثعلبة بن أبي مالك، عن قيس بن سعد بن ثابت الأنصاري، وكان صاحب لواء رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وآله وسلم- أنه أراد الحج فرجّل أحد شقي رأسه، فقام غلام له فقلّد هديه، فنظر قيس فإذا هديه قد قلد فلم يرجّل شقه الأيمن.
قال أبو موسى في «الذيل» : أظن هذا قيس بن سعد بن عبادة.
قلت: أخرجه الإسماعيلي في مستخرجه من هذا الوجه، قال: حدثنا الحسن بن سفيان، حدثنا عيسى بن حماد، وهو عند البخاري عن ابن أبي مريم، عن الليث، عن عقيل، لكن قال: إن قيس بن سعد الأنصاري، وكان صاحب لواء رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وآله وسلم، أراد الحجّ فرجّل. وكذا وقع في معجم الطبراني لم يسمّ جده. وأخرجه أبو داود في مسند مالك من روايته عن الأزهري، فقال قيسا، ولم يسم أباه.
وأورده الإسماعيليّ من طريق يونس عن الزهري، فقال قيس بن سعد بن عبادة وأخرجه الحميدي في مسند قيس بن سعد بن عبادة، وتبعه من صنّف في الأطراف، وكذا في رجال البخاري، ويؤيده ما أخرجه البغوي في معجمه من طريق يونس بن يزيد، عن الزهري، قال: كان قيس بن سعد بن عبادة حامل راية الأنصار مع رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وآله وسلم. ويحتمل أن يكون كان في السند، عن قيس بن سعد بن أبي ثابت، فتصحّفت «أبي» فصارت «ابن» ، فإن سعد بن عبادة يكنى أبا ثابت.
٧٣٦٨- قيس بن شمّاس «٢» :
الأنصاري، والد ثابت.
(١) أسد الغابة ت (٤٣٥٣) .
(٢) أسد الغابة ت (٤٣٥٩) ، تجريد أسماء الصحابة ٢/ ٢١- تقريب التهذيب ص ٢/ ١٢٩- تهذيب التهذيب ص ٨/ ٣٩٨- تهذيب الكمال ص ٢/ ١١٣٦.