وأخرج من طريق الضحاك بن شرحبيل- أنّ عمار بن سعد التّجيبي أخبرهم أنّ عمر بن الخطاب كتب إلى عمرو بن العاص أن يجعل كعب بن ضنّة على القضاء، فأرسل إليه عمرو، فقال كعب: لا واللَّه لا ينجيه اللَّه من الجاهلية ثم يعود فيها أبدا بعد إذ نجّاه اللَّه منها، فتركه عمرو.
وروى أبو عمر الكندي في قضاة مصر، من طريق عبد الرحمن بن السائب بن عيينة بن السائب بن كعب بن ضنّة، قال: قضى جدّي بمصر شهرين، ثم ورد كتاب عمر بصرفه، ومن طريق ابن لهيعة عن الحارث بن يزيد- إنّ كعبا ولي القضاء يسيرا حتى أعفاه عمر بن الخطاب.
٧٤٥١ ز- كعب الأقطع.
رجل من أصحاب النبي صلّى اللَّه عليه وآله وسلم قطعت يده «١» يوم اليمامة، ذكره ابن يونس، وأخرج من طريق عمرو بن الحارث، عن بكر بن سوادة- أن زياد بن نافع حدثه عن كعب، وكان من أصحاب النبي صلّى اللَّه عليه وآله وسلم قطعت يده يوم اليمامة- أنّ صلاة الخوف بكل طائفة ركعة وسجدتان. أظنّ في إسناده انقطاعا، فقد علّقه البخاري من طريق زياد بن نافع، عن أبي موسى الغافقي، عن جابر بن عبد اللَّه، وقال البخاري في التاريخ:
كعب قطعت يده يوم غزوة «٢» اليمامة له صحبة. روى عنه زياد بن نافع.
٧٤٥٢ ز- كعب:
غير منسوب «٣» .
ذكر ابن مندة من طريق عبد ربه بن عطاء، عن ابن القاري، قال: كنت جالسا عند علقمة بن نضلة، فقال: أخبرني كعب أنّ رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وآله وسلم قال: «ما من أمير عشرة إلّا يؤتى به يوم القيامة مغلولا حتّى يكون اللَّه يرحمه أو يقضي فيه غير ذلك» .
الكاف بعدها اللام
٧٤٥٣- كلاب بن أمية:
بن الأسكن الجندعي «٤» .
تقدم ذكره في ترجمة والده، ونقل أبو موسى عن عبد اللَّه «٥» أنه سمى جدّه الأشكر «٦» بمعجمة، وقيل بمهملة وزيادة نون، وذاك تصحيف واضح. ونقل المستغفريّ عن البردعي.
(١) يده في يوم.
(٢) سقط في أ.
(٣) أسد الغابة ت (٤٤٨٨) ، الاستيعاب ت (٢٢٣٤) .
(٤) أسد الغابة ت (٤٤٨٩) .
(٥) في أعبدان.
(٦) في أ: إسكندر.