وقد تقدم في ترجمة أمية أنّ كلابا كان في زمن النبي صلّى اللَّه عليه وآله وسلم رجلا وقيل: إن كلابا لما أبطأ على أبيه أهتر أبوه، أي خرف «١» ، فأقدمه عمر، فقدم قبل أن يعرف «٢» به أمية، فأمره عمر بحلب ناقة، وأن يسقيها أمية. فلما شرب قال: إني لأشمّ رائحة يدي كلاب. فبكى عمر، فقال: هذا كلاب، فضمّه إليك «٣» .
٧٤٥٤ ز- كلاب الجهنيّ:
يأتي في كليب.
٧٤٥٥ ز- كلاب، مولى العباس بن عبد المطلب.
ذكره ابن سعد،
وأخرج بسند فيه الواقدي، عن أبي هريرة، قال: كان رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وآله وسلم يوم الجمعة يخطب إلى جذع في المسجد قائما، فقال: إنّ القيام قد شق عليّ، فقال له تميم الداريّ، ألّا أعمل لك منبرا كما رأيت يصنع بالشام؟ فشاور النبيّ صلى اللَّه عليه وآله وسلم المسلمين في ذلك، فرأوا أن يتخذه. فقال العبّاس ابن عبد المطّلب: إن لي غلاما يقال له كلاب أعمل الناس، فقال: مره أن يعمله، فأرسله إلى أثلة بالغابة فقطعها وعمل منها درجتين ومقعدا، ثم جاء فوضعه في موضعه اليوم، فقام عليه، وقال: «منبري على ترعة من ترع الجنّة» .
٧٤٥٦ ز- كلاح:
هو ذؤيب بن شعثم «٤» .
كان يسمى بذلك فغيّره النبي صلّى اللَّه عليه وآله وسلم وقد تقدم في ذؤيب.
٧٤٥٧- كلثوم بن الحصين «٥» :
أبو رهم الغفاريّ مشهور بكنيته. يأتي في الكنى. قال البخاري: له صحبة.
٧٤٥٨ ز- كلثوم بن قيس:
بن خالد بن وهب بن ثعلبة بن واثلة بن عمرو بن شيبان ابن محارب بن فهر القرشي الفهري، أخو الضحاك بن قيس، وهو الأكبر.
ذكره الزّبير بن بكّار، وقال: ولي ولده سويدا إمرة دمشق.
(١) في أإلى.
(٢) في أيعرفه به أبوه.
(٣) في أإليه.
(٤) في أكلابي بن ذؤيب بن سجم.
(٥) أسد الغابة ت (٤٤٩١) ، الاستيعاب ت (٢٢٣٥) ، تجريد أسماء الصحابة ٢/ ٣٤، الجرح والتعديل ٧/ ١٦٣، تقريب التهذيب ٢/ ١٣٦، تهذيب التهذيب ٨/ ٤٤٣، تهذيب الكمال ٣/ ١١٤٩، خلاصة تذهيب ٢/ ٦٣٧ صفة الصفوة ١/ ٦٠٥، الطبقات ٣٢، بقي بن مخلد ٣٥١، التحفة اللطيفة ٣/ ٤٣٧ التاريخ الكبير ٧/ ٢٢٦، ذيل الكاشف ١٢٩٧.