إليه في قارب في حرف القاف، وأن ابن عيينة كان يقوله بالميم أو القاف، لأنه وجده في كتابه بالميم، وفي حفظه بالقاف، قال: والناس يقولونه بالقاف، فكان يحدث به على الشكّ.
٧٦٠٠- مازن بن خيثمة:
السكونيّ الكندي «١» .
قال ابن عساكر في ترجمة حفيده عمرو بن قيس: له صحبة، وذكر ابن أبي حاتم في ترجمة عمرو بن قيس أنه روى عن جده مازن أنه وفد ... الحديث.
وأخرجه الطّبرانيّ في «الأوسط» ، من طريق صفوان بن عمرو، عن عمرو بن قيس بن ثور بن مازن بن خيثمة أنّ جده مازن بن خيثمة وهبيل بن كعب، أحد بني مازن، بعثهما معاذ ابن جبل وافدين إلى رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وآله وسلم يوم نزول السكاسك والسّكون، فقاتل حتى أسلموا، فآخى بين السكاسك والسكون، كذا قرأته بخط الخطيب في المؤتلف بكسر الزاي وتشديد الميم وآخره نون.
وأخرجه ابن السّكن «٢» في ترجمة هبيل بن كعب، فقال: أحد بني زميل، وقال: لم أجد لمازن وهبيل ذكرا إلا في هذا الحديث ذكره ... بالميم بعدها لام. وأخرجه ابن قانع من هذا الوجه، لكنه صحّف هبيل فقال حبيل، بالحاء المهملة بدل الهاء كما سيأتي.
٧٦٠١- مازن بن الغضوبة
بن عراب بن بشر بن خطامة بن سعد بن ثعلبة بن نصر بن سعد بن أسود بن نبهان بن عمرو بن الغوث بن طي الطائي ثم النبهاني ثم الخطامي «٣» . أمّه زينب بنت عبد اللَّه.
ذكره ابن السّكن وغيره في الصحابة، وقال ابن حبّان: يقال إنه له صحبة. وأخرج الطبراني، والفاكهي في كتاب مكة، والبيهقي في الدلائل. وابن السكن، وابن قانع كلّهم من طريق هشام بن الكلبي، عن أبيه، قال: حدثني عبد اللَّه العماني، قال: قال مازن بن الغضوبة.. فذكر حديثا طويلا فيه: فكسرت الأصنام وقدمت على رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وآله وسلم، فأسلمت.
وفيه أن النبي صلّى اللَّه عليه وآله وسلم دعا له، فأذهب اللَّه عنه كلّ ما يجد، قال:
(١) أسد الغابة ت (٤٥٥٢) ، الاستيعاب ت (٢٢٧٢) .
(٢) في أالسكون.
(٣) أسد الغابة ت (٤٥٥٣) ، الاستيعاب ت (٢٢٧٣) .