وروى أبو الشّيخ في تفسيره من طريق ابن إسحاق، قال: حدثني الثقة عن زيد بن أسلم، قال: مرّ شاس بن قيس- وكان يهوديا عظيم الكفر- على نفر من الأوس والخزرج يتحدثون، فغاظه ما رأى من تألّفهم بعد العداوة، فأمر شابا معه من يهود أن يجلس بينهم فيذكرهم يوم بعاث، ففعل، فتنازعوا وتشاجروا حتى وثب رجلان: أوس بن قيظي من الأوس وجبّار بن صخر من الخزرج، فتقاولا وغضب الفريقان وتواثبوا للقتال، فبلغ ذلك رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم، فجاء حتى وعظهم، وأصلح بينهم، فسمعوا وأطاعوا، فأنزل اللَّه في أوس وجبّار ومن كان معهما: يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ تُطِيعُوا فَرِيقاً مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتابَ يَرُدُّوكُمْ بَعْدَ إِيمانِكُمْ كافِرِينَ آل عمران ١٠٠ .
وفي سنن ابن قيس: يا أَهْلَ الْكِتابِ لِمَ تَصُدُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ مَنْ آمَنَ ... آل عمران ٩٩ الآية. والحديث طويل أنا اختصرته، وإسناده مرسل، وفيه راو مبهم، أخرجه أبو عمر.
٣٥٢- أوس بن مالك الأشجعيّ (١) .
له ذكر في حديث رواه مكي بن إبراهيم، ذكره ابن مندة مختصرا.
٣٥٣- أوس بن مالك (٢)
بن قيس بن محرّث بن الحارث بن ثعلبة بن مازن بن النجار، أبو السّائب المازنيّ. شهد أحدا، ذكره ابن شاهين مختصرا، وكذا ذكره الطّبريّ.
٣٥٤- أوس بن مالك الأنصاري.
تقدم في أوس بن ثابت.
٣٥٥ ز- أوس بن مالك
بن نمط الهمدانيّ. يأتي في نمط بن قيس.
٣٥٦- أوس بن معاذ (٣)
ذكره ابن إسحاق فيمن شهد بئر معونة، وكذا ذكره موسى بن عقبة عن ابن شهاب.
٣٥٧- أوس بن المعلّى (٤)
بن لوذان بن حارثة بن زيد بن ثعلبة بن عديّ بن مالك بن زيد مناة بن حبيب بن عبد حارثة بن مالك بن عضب بن جشم بن الخزرج.
قال ابن الكلبيّ: له صحبة. واستدركه ابن الأثير.
٣٥٨- أوس بن معير (٥) ،
أبو محذورة. يأتي في الكنى.
(١) أسد الغابة ت ٣١٨.
(٢) أسد الغابة ت ٣١٩.
(٣) أسد الغابة ت (٣٢٢) ، انظر تجريد أسماء الصحابة ١/ ٣٨، معرفة الصحابة ٢/ ٣٦٢.
(٤) أسد الغابة ت (٣٢٣) .
(٥) أسد الغابة ت (٣٢٤) ، الاستيعاب ت (١١٦) .