وآله وسلم، قال: «من ضمّ يتيما بين مسلمين إلى طعامه وشرابه حتّى يستغني عنه وجبت له الجنّة البتّة «١» ، ومن أدرك والديه أو أحدهما ثمّ دخل النّار فأبعده اللَّه، وأيّما رجل أعتق رقبة مسلمة كانت فكاكه من النّار» .
حدثنا أبو خيثمة، حدثنا هشيم، فذكره. وقال مالك بن الحارث، ثم أخرجه عن علي بن الجعد عن شعبة، فقال: عن قتادة، عن زرارة، عن أبيّ بن مالك، فذكر حديث من أدرك والديه.
ومن طريق حماد بن سلمة «٢» عن علي بن زيد عن زرارة، فقال: عن مالك بن عمرو القشيري حديث من أعتق. واللَّه أعلم.
٧٦٨٣- مالك بن عمرو:
من بني نصر.
ذكر ابن إسحاق أنه شهد في الكتاب الّذي كتبه النبيّ صلّى اللَّه عليه وآله وسلم لنصارى نجران هو وأبو سفيان، وغيلان بن عمرو، والأقرع بن حابس.
٧٦٨٤- مالك بن عمرو العدوي:
حليف بني عدي بن كعب.
أورده البغويّ، وقال: ذكره موسى بن عقبة عن ابن شهاب. والأموي عن ابن إسحاق فيمن شهد بدرا.
٧٦٨٥
- مالك بن عمير «٣» الحنفي «٤» :
ذكره الحسن بن سفيان في مسندة في الوحدان، والبغوي في معجمه، وأخرجا من طريق الثوري عن إسماعيل بن سميع، عن مالك بن عمير، وكان قد أدرك الجاهلية، قال:
جاء رجل إلى النبيّ صلّى اللَّه عليه وآله وسلم، فقال: يا رسول اللَّه، إني سمعت أبي يقول لك قولا قبيحا فقتلته فلم يشقّ عليه ذلك، وجاء آخر، فقال: يا رسول اللَّه، إني سمعت أبي «٥» يقول لك قولا قبيحا فلم أقتله فلم يشقّ عليه. لفظ الحسن، وفي رواية البغوي
(١) أخرجه الطبراني في الكبير ١٩/ ٣٠٠. وأورده المنذري في الترغيب ٣/ ٣٤٧. والهيثمي في الزوائد ٨/ ١٦٤، عن ابن مالك.... الحديث رواه أبو يعلى والسياق له وأحمد باختصار والطبراني وهو حسن الإسناد.
(٢) في أ: مسلمة.
(٣) الاستيعاب ت (٢٣١٤) ، أسد الغابة ت (٤٦٢٨) ، التاريخ الكبير ٧/ ٣٠٤، تقريب التهذيب ٢/ ٢٢٦، تهذيب التهذيب ١٠/ ٢٠، تهذيب الكمال ٣/ ١٣٠٠- خلاصة تذهيب ٣/ ٦- الجرح والتعديل ٨/ ٢١٢، تجريد أسماء الصحابة ٢/ ٤٧.
(٤) في أ: الجعفي.
(٥) سقط في أ.