سمّال بن عوف بن امرئ القيس بن بهثة بن سليم بن منصور السلمي.
قال البخاريّ وغيره: له صحبة، وله رواية في الصحيحين وغيرهما روى عنه أبو عثمان النهدي، وكليب بن شهاب، وأبو ساسان الرقاشيّ، وعبد الملك بن عمير، وغيرهم.
وله ذكر في ترجمة نصر بن حجاج.
قال ابن الكلبيّ: تزوج شميلة بنت أبي حيوة «١» بن أزيهر «٢» الدوسية، فقتل عنها يوم الجمل، فخلف عليها عبد اللَّه بن عباس، وله ذكر أيضا في ترجمة أبي الأعور السلمي.
وقال الدّولابيّ: إنه غزا كابل من بلاد الهند فصالحه الأصيهد فدخل مجاشع بيت الأصنام، فأخذ جوهرة من عين الصنم، وقال: لم آخذها إلا لتعلموا أنه لا يضر ولا ينفع.
قال خليفة بن خيّاط: قتل يوم الجمل قبل الوقعة، وبيّن المدائني وعمر بن شبة أنه قتل في محاربة الزبير مع حكيم بن جبلة بسبب عثمان بن حنيف، لأنه كان عاملا على البصرة، فلما جاء الزبير ومن معه حاربه حكيم فغلبوا على البصرة، وأخرجوا عثمان، وقتل مجاشع وأخوه مجالد، وكلّ ذلك قبل أن يقدم علي.
وذكر المدائني أيضا بسند له أنّ عمرو بن معديكرب تحمّل حمالة، فأتى مجاشعا يستعينه فيها، فقال: إن شئت أعطيتك ذلك من مالي، وإن شئت حكمتك، ثم أعطاه حكمه، فمضى وهو يشكره، وسيأتي في ترجمة عمرو أنه مات قبل مجاشع. واللَّه أعلم.
٧٧٣٨
- مجّاعة «٣» بن مرارة
بن سلمى، وقيل سليم، بن زيد بن عبيد بن ثعلبة بن يربوع بن ثعلبة بن الدؤل بن حنيفة الحنفي اليمامي.
كان من رؤساء بني حنيفة، وأسلم، ووفد،
فأخرج أبو داود عن محمد بن عيسى. عن عنبسة بن عبد الواحد، عن الدخيل بن إياس، عن هلال بن سراج بن مجّاعة، عن أبيه، عن
(١) في أ: حياة.
(٢) في أ: أزهر.
(٣) أسد الغابة ت (٤٦٧١) ، الاستيعاب ت (٢٥٤٥) ، الثقات ٣/ ٣٨٥، التاريخ الصغير ١/ ٩٣، التاريخ الكبير ٨/ ٤٤، تهذيب الكمال ٣/ ٣٠٤، تقريب التهذيب ٢/ ٢٢٩، الكاشف ٣/ ١٢٠، الاستبصار ٢٣١، ٥٩٧، الجرح والتعديل ٨/ ٤١٩- الطبقات ٦٦/ ٢٨٩، المصباح المضيء ١/ ٩١، ٩٢، تجريد أسماء الصحابة ٢/ ٥١.