الطّفيل بن مدرك، عن جده- أن النبي صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم بعثه إلى ابنته يأتى بها من مكّة.
وبه إلى النبي صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم: كان إذا سجد ورفع قال: «اللَّهمّ إنّي أعوذ بك من سخطك ... » الحديث. لفظ ابن أبي عاصم، أخرجه عن يعقوب بن حميد، عن سفيان بن حمزة، عن كثير.
وأما البغويّ فأخرجه عن حمزة بن مالك بن حمزة بن سفيان الأسلميّ، قال: حدثني عمّي سفيان بن حمزة، فذكره، ولكن قال- عن خالد: أن رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلّم بعث جدّه مدركا إلى ابنته يأتي بها من مكة، قال: وكان رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم إذا سجد ...
فذكره. قال البغوي: لا يروى عن مدرك إلا بهذا الإسناد.
٧٨٧٣- مدعم الأسود «١»
: مولى رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم.
كان مولدا من حسمى، أهداه رفاعة بن زيد الجذاميّ لرسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم.
ثبت ذكره في الموطأ والصحيحين من طريق سالم مولى ابن مطيع، عن أبي هريرة في فتح خيبر- فذكر الحديث، وفيه أن مدعما أصابه منهم عائر فقتله.
قال البلاذريّ: يقال: إنه يكنى أبا سلام. ويقال: إن أبا سلام غيّره، قال: ويقال:
إنما أهداه فروة بن عمر «٢» الجذامي.
٧٨٧٤- مدلاج بن عمرو الأسلميّ «٣»
: أخو ثقف ومالك.
قال ابن الكلبيّ: أسلموا كلهم، وشهدوا بدرا، وهم من حلفاء بني عمرو بن دودان بن أسد بن خزيمة حلفاء بني عبد شمس.
وقال الواقديّ: هم سلميون، قال: وشهد مدلاج المشاهد كلها، ومات سنة خمسين، وتبعه ابن عبد البر في ذلك.
وقال ابن إسحاق: هو مدلاج بن عمرو، من بني سليم، من بني حجر. وحكى ابن
(١) أسد الغابة ت ٤٨١٣، الاستيعاب ت ٢٥٦٧.
(٢) في أ: بن عمرو الجذامي.
(٣) أسد الغابة ت ٤٨١٥، الاستيعاب ت ٢٥٦٨، المغازي للواقدي ١٥٤، وسيرة ابن هشام ٢/ ٣٢٣- والجرح والتعديل ٨/ ٤٢٨- وأنساب الأشراف ١/ ٣٠٨- وفتوح البلدان ٢١٢- والكامل في التاريخ ٣/ ٤٧١- والطبقات الكبرى ٣/ ٩٨- وتاريخ الإسلام ١/ ١١٥.