مملوكه ليضربنّه فإن كفارته أن يدعه، وله مع ذلك خير»
«١» . وقال أبو أحمد العسكريّ: حديثه مرسل، ولم يلق النبي صلى اللَّه عليه وآله وسلم وذكره البخاريّ في التّابعين.
٧٩٩٥- مسلم بن العلاء بن الحضرميّ «٢»
: تقدم ذكر أبيه في العين.
وأخرج الطبراني من طريق زكريا بن طلحة بن مسلم بن العلاء بن الحضرميّ، عن أبيه، عن جدّه مسلم، قال: شهدت النبيّ صلى اللَّه عليه وآله وسلم فيما عهد إلى العلاء بن الحضرميّ لمّا وجهه إلى البحرين، فقال: «ولا يحلّ لأحد جهل الفرض والسّنن، ويحلّ له ما سوى ذلك» .
قال: وقد «٣» كتب للعلاء سنّوا بالمجوس سنّة أهل الكتاب» .
وأخرجه أبو سليمان بن زير من هذا الوجه، لكن قال: عن جده العلاء، وأخرجه ابن مندة كالطبرانيّ، وزاد: «وكان اسم مسلم العاص فسمّاه رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وآله وسلم مسلما، وهذا يضعف رواية أبي سليمان، ومدار هذا الحديث على عمر بن إبراهيم، وهو ساقط.
٧٩٩٦- مسلم بن عمرو:
بن أبي عقرب «٤» خويلد بن خالد.
له صحبة، هكذا قال: ابن حبّان، وقال البغويّ: مسلم بن عمرو أبو عقرب والد أبي نوفل بن أبي عقرب سكن البصرة، ثم
ساق من طريق الأسود بن شيبان، عن أبي نوفل بن عقرب، عن أبيه في قصة ابن أبي لهب، وقول النبي صلى اللَّه عليه وآله وسلم: «اللَّهمّ سلط عليه كلبك» . وفيه: «إنّ الأسد أخذه من بين رفقته» .
وعند غيره: أبو نوفل بن أبي عقرب، فما أدري أهو هو أو غيره.
وقد تقدم مسلم بن عقرب قريبا، فلعل هذا النسب لجده، وحذفت الأداة.
ثم رأيت في تاريخ البخاري: قال مسلم بن عقرب أبو نوفل العريجي الطائيّ، قال علي. قال: بعضهم: الكناني، ثم قال: ويقال مسلم بن عمرو بن أبي عقرب، فهو عنده
(١) أخرجه العقيلي في الضعفاء ٢/ ١٨٣.
(٢) أسد الغابة ت (٤٩١٤) .
(٣) سقط في أ.
(٤) أسد الغابة ت (٤٩١٥) ، الاستيعاب ت (٢٤٢٧) ، الثقات ٣/ ٣٨١- تجريد أسماء الصحابة ٢/ ٧٦، الجرح والتعديل ٨/ ١٨٩- تهذيب الكمال ٣/ ١٣٢٦- تهذيب التهذيب ١٠/ ١٣٣.