٤٠٤- إبراهيم بن عبد الرحمن
بن عوف الزهري المدني (١) .
قال الواقديّ وغيره: ولد في عهد النبي صلّى اللَّه عليه وسلم، وأمه أم كلثوم بنت عقبة بن أبي معيط.
قال البخاريّ في «الأوسط» : روى يونس عن ابن شهاب، قال: أخبرني إبراهيم بن عبد الرحمن بن عوف، قال: استسقى النبيّ صلّى اللَّه عليه وسلم. وقال بعضهم: استسقى بنا، قال: ولا يصحّ، لأن أمّه أمّ كلثوم زوجها أخوها الوليد أيام الفتح.
وقال يعقوب بن شيبة: كان يعدّ في الطبقة الأولى من التابعين، ولا نعلم أحدا من ولد عبد الرحمن روى عن عمر سماعا غيره.
وقال ابن أبي شيبة: حدثنا ابن عليّة، عن إسماعيل بن أمية، عن سعد بن إبراهيم، عن أبيه، هو إبراهيم بن عبد الرحمن بن عوف، قال: إني لأذكر مسك شاة أمرت بها أميّ فذبحت حين ضرب عمر أبا بكرة فجعل مسكها على ظهره من شدة الضّرب.
ووقع عند أبي نعيم ما يقتضي أنه ولد قبل الهجرة، فعلى هذا يكون من أهل القسم الأول، لكنه لا يصح. والصواب قبل موت النبيّ صلّى اللَّه عليه وسلم.
وذكره مسلم في الطبقة الأولى من تابعي المدينة.
مات سنة خمس أو ست وسبعين من الهجرة.
٤٠٥- إبراهيم بن عبيدة
بن الحارث بن المطلب بن عبد مناف. قتل والده عبيدة يوم بدر شهيدا، وهو من السّابقين الأولين إلى الإسلام. وابنه هذا ذكره البلاذريّ. وغيره من النسّابين في أولاده، قالوا: ولم يعقب عبيدة.
٤٠٦- إبراهيم بن أبي موسى الأشعري (٢) :
ولد في عهد النبيّ صلّى اللَّه عليه وسلم فحنّكه وسمّاه، جاء ذلك في الصحيح من طريق يزيد بن عبد اللَّه، عن أبي بردة، عن أبي موسى، قال: ولد لي غلام على عهد النبي صلّى اللَّه عليه وسلم، فسماه إبراهيم وحنّكه بتمرة، ودعا له بالبركة، ودفعه إليّ، وكان أكبر ولد أبي موسى.
قال ابن حبّان: لم يسمع من النبيّ صلّى اللَّه عليه وسلم شيئا. وذكره في الصحابة للمعنى المتقدم، ثم ذكره في التابعين.
(١) الاستيعاب ت ٢.
(٢) الجرح والتعديل ٢/ ١٠٨، تجريد أسماء الصحابة ١/ ٢، تهذيب التهذيب ١/ ١٣٥، تقريب التهذيب ١/ ٣٧، معرفة الصحابة ٢/ ١٤٩.