٨٠٨٢- معاوية بن الحكم السلميّ «١»
: قال أبو عمر: كان يسكن بني سليم وينزل المدينة.
قال البخاريّ: له صحبة، يعدّ في أهل الحجاز. وقال البغويّ: سكن المدينة. وروى عن النبي صلى اللَّه عليه وسلّم حديثا.
قلت: ثبت ذكره
وحديثه في صحيح مسلم، من طريق عطاء بن يسار عنه، قال: صليت خلف رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلّم، فعطس رجل من القوم في صلاته، فقلت: يرحمك اللَّه ...
الحديث.
وفيه: «إنّ هذه الصّلاة لا يصلح فيها شيء من كلام النّاس» .
قال البغويّ: الحديث طويل فيه قصص الصّلاة. وقد روى الزهري عن أبي سلمة بن عبد الرحمن، عن معاوية بن الحكم، قصة الطّيرة والكهانة، ثم أخرجه من طريق أبي أويس، عن الزّهري.
وروى ملك من طريق عطاء بن يسار قصة في الجارية التي لطمها، لكنه سماه عمر بن الحكم، وخالف فيه أكثر الناس.
وأخرج البغويّ من طريق يعقوب بن محمد الزهري، عن أسد بن موسى، عن صفار بن حميد، عن كثير بن معاوية بن الحكم السلميّ، عن أبيه، قال: كنا مع النبي صلى اللَّه عليه وسلّم فأنزى أخي علي بن الحكم فرسا له خندقا ... فذكر الحديث كما تقدم في ترجمة علي بن الحكم من حرف العين.
وقال ابن عبد البرّ أحسن الناس لحديث معاوية بن الحكم سياقة يحيى بن أبي كثير.
وأما غيره فقطعه أحاديث.
قلت: لكن قصّة أخيه علي لم تدخل في رواية يحيى.
٨٠٨٣- معاوية بن حيدة
بن معاوية «٢» بن قشير بن كعب بن ربيعة بن عامر بن صعصعة القشيري، جد بهز بن حكيم.
قال البغويّ: نزل البصرة. وقال ابن الكلبيّ: أخبرني أبي أنه أدرك بخراسان، ومات بها.
(١) أسد الغابة ت (٤٩٨١) ، الاستيعاب ت (٢٤٦٢) .
(٢) المؤتلف والمختلف ص ٣٤ القشيري. الصمت وآداب اللسان، ص ٢٢١. مؤتلف الدار الدّارقطنيّ ٥٩١، أسد الغابة ت (٤٩٨٢) ، الاستيعاب ت (٢٤٦٣) .