التيميّ. أسلم يوم الفتح هو وابنه عبد اللَّه. ذكره أبو عمر.
٨١٧٢- معمر بن نضلة:
قال يعقوب بن محمّد الزّهريّ: حدثني محمد بن إبراهيم مولى بني زهرة، عن ابن لهيعة، حدثنا يزيد بن أبي حبيب، عن عبد الرحمن، مولى معمر بن نضلة، قال قمت على رأس رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وآله وسلم ومعي موسى لأحلق رأسه، فقال: «يا معمر، مكّنك رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وآله وسلم من شحمة أذنيه» . قلت: ذاك من منن اللَّه عليّ.
قال: أجل، فحلقت رأسه.
وهذا الحديث أخرجه البغويّ في ترجمة معمر بن عبد اللَّه بن نضلة، فكأنه يقول: إنه في هذه الرواية نسب إلى جده.
وأخرج من وجه آخر، عن ابن لهيعة، عن يزيد بن أبي حبيب، عن عبد الرحمن ابن جبير، عن معمر بن عبد اللَّه العدوي، قال: بعثني رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وآله وسلم أؤذن الناس بمنى ألّا يصوم أحد أيام التّشريق، فهذا يقوّي أنه واحد.
٨١٧٣- معمر، غير منسوب:
أخرج حديثه أبو داود الطّيالسيّ في مسندة، وابن قانع في الصحابة، من رواية مجالد عن الشعبي، عن معمر.
وفي رواية الطيالسي: حدثني معمر، قال: قدمت على رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وآله وسلم فسمعه «١» يقول: «انظروا قريشا، واسمعوا قولهم، ودعوا فعلهم» .
والمحفوظ في هذا المتن: عن الشعبي، عن عامر بن شهر. كذلك أخرجه أحمد وغيره من طريق الشعبي.
٨١٧٤- معن بن الأخنس السلميّ:
ذكرت ما قيل فيه في ترجمة ثور بن معن.
٨١٧٥- معن بن حرملة:
بن جعشم الهذلي.
ذكره ابن يونس، قال: ويقال حرملة بن معن. والأول أصحّ، وهو رجل من أصحاب النبي صلى اللَّه عليه وآله وسلم شهد فتح مصر.
(١) في أ: فسمعته.