وذكر الواقديّ في كتاب «الردّة» أنه كان ممن ثبت على الإسلام، وقاتل بني أسد لما ارتدّوا مع طليحة، وأنشد له في ذلك من أبيات:
ضلّوا وغرّهم طليحة بالمنى ... كذبا وداعي ربّنا لا يكذب
لمّا رأونا بالقضاء كتابنا ... يدعو إلى ربّ الرّسول ويرغب
ولّوا فرارا والرّماح تؤزّهم ... وبكلّ وجه وجّهوا نترقّب
الكامل
٨٢١٦- مكنف، أخر:
ذكر أبو عمر عن عبد اللَّه بن أبي بكر بن حزم، عن مكنف الحارثي أن النّبيّ صلى اللَّه عليه وآله وسلم أعطى محيصة بن مسعود ثلاثين وسقا.
وذكره الحسن بن سفيان في مسندة، من طريق ابن إسحاق عن عبد اللَّه بن أبي بكر.
٨٢١٧- مكيتل «١»
: بمثناة مصغرا، وقيل مكيثر، بكسر المثلثة وآخره راء، الليثيّ.
قال ابن إسحاق في المغازي: حدّثني محمد بن جعفر بن الزبير، سمعت زياد بن ضميرة بن سعد السلميّ يحدّث عن عروة بن الزبير يقول: حدّثني أبي وجدّي، وكانا شهدا حنينا مع النبيّ صلى اللَّه عليه وآله وسلم، قالا: صلى بنا النبيّ صلى اللَّه عليه وآله وسلم الظّهر يوم حنين، ثم جلس إلى ظلّ شجرة، فقام إليه الأقرع بن حابس، وعيينة، بن حصن، وعيينة يومئذ يطلب بدم عامر بن الأضبط المقتول، والأقرع يدافع عن محلّم بن جثّامة القاتل، فقام رجل يقال له مكيتل قصير مجموع، فقال: أسس اليوم وغير غدا، إلى أن قال حتى قبلوا الدية ... الحديث.
وقد، ذكر في ترجمة عامر بن الأضبط.
وفي رواية ابن هشام، عن زياد البكائيّ: مكيثر. وأخرجه البغويّ أيضا من طريق عبد الرّحمن بن أبي الزّناد، عن عبد الرحمن بن الحارث، عن محمد بن جعفر. وسياقه أتم.
الميم بعدها اللام
٨٢١٨- ملاعب الأسنّة:
وهو مالك بن عامر. تقدم.
٨٢١٩- ملكان بن عبدة الأنصاري:
(١) الاستيعاب ت (٢٥٩٩) ، أسد الغابة ت (٥٠٨٦) .