فقال حسان:
حملت بني تيم فأعصى سفيههم ... وزهرة لا تزداد إلّا تماديا
الطويل فقال عبد الرحمن بن عوف لحسان: خذ مني ثمن موهب بن رباح واكفف عنه، ففعل.
وأخرج الفاكهيّ من طريق الوليد بن جميع، عن عبد الرّحمن بن موهب هذا- قصة ابن جدعان.
٨٢٩٦- موهب بن عبد اللَّه «١»
بن خرشة الثقفيّ.
ذكره ابن شاهين، وأخرج من طريق أبي الحسن المدائني، عن أبي معشر، عن يزيد بن رومان، قال: كان موهب هذا في وفد ثقيف، فقال له النبي صلى اللَّه عليه وآله وسلم: أنت موهب أبو سهل.
٨٢٩٧- موهب النوفلي:
مولاهم.
قال الأمويّ في «المغازي» : حدّثنا أبي، عن رجل من آل موهب مولى عقبة بن الحارث، عن موهب، قال: كانوا جعلوني على حراسة خشبة حبيب بن عدي، قال: فرغب إليّ أن أجنبه ما ذبح على النّصب، وأن أسقيه العذب، وأن أعلمه إذا أرادوا قتله، ففعلت، فلما فتح رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وآله وسلم مكّة أتيته، فقال له رهط من الأنصار: إنه كان قد أولى خبيبا معروفا. فقلت: يا رسول اللَّه أتؤمنني وتؤمن من في حجرتي؟ قال: ومن هم؟
قلت: ولد الحارث بن عامر بن نوفل. قال: فأمنهم.
واستدركه ابن فتحون.
الميم بعدها الياء
٨٢٩٨- ميثم، غير منسوب «٢»
: قال أبو عمر: حديثه عند زيد بن أبي أنيسة،
وأخرج ابن أبي عاصم في الوحدان وأبو نعيم، من طريقه، ثم من رواية زيد «٣» بن أنيسة، عن عمرو بن مرة، عن عبيد اللَّه بن الحارث، عن ميثم- رجل من أصحاب النبيّ صلى اللَّه عليه وآله وسلم، قال: «يغدو الملك برايته مع أوّل من يغدو إلى المسجد، فلا يزال بها معه حتّى يرجع فيدخل بها منزله، وإنّ
(١) أسد الغابة ت (٥١٥١) .
(٢) الاستيعاب ت (٢٦١٧) ، أسد الغابة ت (٥١٥٢) ، مؤتلف الدار الدّارقطنيّ ٢١٨٨.
(٣) في أ: يزيد بن أبي أنيسة.