صحابي، ذكره البخاريّ والبغويّ وابن السّكن وغيرهم في الصّحابة،
وأخرجوا من طريق بديل بن ميسرة، عن عبد اللَّه بن شقيق، عن ميسرة الفجر، قال: قلت: يا رسول اللَّه، متى كنت نبيا، قال: «وآدم بين الرّوح والجسد» «١» .
وهذا سند قويّ، لكن اختلف فيه على بديل بن ميسرة، فرواه منصور بن سعيد عنه هكذا. وخالفه حماد بن زيد، فرواه عن بديل، عن عبد اللَّه بن شقيق، قال: قيل: يا رسول اللَّه، لم يذكر ميسرة.
وكذا رواه حمّاد، عن والده، وعن خالد الحذاء، كلاهما عن عبد اللَّه بن شقيق.
أخرجه البغويّ.
وكذا رواه حمّاد بن سلمة، عن خالد عن عبد اللَّه بن شقيق، قال: قلت: يا رسول اللَّه. أخرجه البغويّ أيضا.
وأخرجه من طريق أخرى، عن حمّاد، فقال: عبد اللَّه بن شقيق، عن رجل، قال:
قلت: يا رسول اللَّه. وأخرجه أحمد من هذا الوجه، وسنده صحيح.
وقد قيل إنه عبد اللَّه بن أبي الجدعاء الماضي في العبادلة. وميسرة لقب.
٨٣٠٢- ميسرة:
غلام خديجة.
ذكر في السّيرة، وكان رفيق النبيّ صلى اللَّه عليه وآله وسلم في تجارة خديجة قبل أن يتزوجها. وحكى بعض أدلة نبوته، وترجم له ابن عساكر، ولم أقف على رواية صريحة بأنه بقي إلى البعثة، فكتبته على الاحتمال.
٨٣٠٣- ميمون بن سنباذ «٢»
: العقيليّ، يكنى أبا المغيرة.
قال ابن السّكن: أصله من اليمن، وحديثه في البصريّين.
وقال البخاريّ: له صحبة،
وأخرج هو وعبد اللَّه بن أحمد في زيادات المسند من طريق
(١) أخرجه ابن أبي شيبة ١٤/ ٢٩٢، والحاكم ٢/ ٦٠٩، والبخاري في التاريخ ٧/ ٣٧٤، وابن سعد ١/ ٩٥، ٧/ ٤١ وانظر كنز العمال (٣١٩١٧، ٣٢١١٧) .
(٢) أسد الغابة ت (٥١٥٧) ، الاستيعاب ت (٢٦١٩) ، الثقات ٣/ ٣٨٢، تجريد أسماء الصحابة ٢/ ١٠٠، الجرح والتعديل ٨/ ٢٣٢، الطبقات ١٢٥، تلقيح فهوم أهل الأثر ٣٨٥، التاريخ الكبير ٨/ ٣٣٧، الإكمال ٤/ ٤١٦، ذيل الكاشف ١٥٥٩.