ذكره سيف في الفتوح والردّة مع من توجّه مع خالد بن الوليد إلى العراق سنة اثنتي عشرة، وهو أحد شهوده في عقود بينه وبين قوم من الفرس.
الميمى بعدها الثاء
٨٣٨١- المثنى بن لاحق العجليّ.
له إدراك: قال الطّبري: كان أشدّ النّاس على النصارى من بني بكر بن وائل حين توجّه خالد بن الوليد إليهم سنة اثنتي عشرة، فكان هو وفرات بن حيان، ومذعور بن عديّ، وسعيد بن مرة، مع خالد بن الوليد في تلك الحرب، واستدركه ابن فتحون.
الميم بعدها الجيم
٨٣٨٢- مجاهد بن جبر:
مولى ابنة غزوان، أخت عتبة بن غزوان الصّحابيّ البدريّ المشهور.
كان عتبة من السّابقين الأولين، وكان أبو هريرة أجيرا عند أخته المذكورة، وقضية ذلك أن يكون لمجاهد هذا صحبة، وقد ذكره ابن يونس في تاريخ مصر، وقال: له ذكر في الأخبار، وشهد فتح مصر، واختط بها، وولي الخراج في إمرة عمرو بن العاص، أما مجاهد بن جبير المكّي التّابعيّ المشهور فهو مولى بني مخزوم، ويقال له ابن جبير أيضا، بالتّصغير.
الميم بعدها الحاء
٨٣٨٣- محارب بن قيس
بن عدس بن ربيعة بن جعدة العامريّ ثم الجعديّ.
له إدراك، وفيه يقول النّابغة الجعديّ يرثيه:
ألم تعلمي أنّي رزئت محاربا ... كريما أبيّا لا يملّ التّصافيا
فتى كملت أعراقه «١» غير أنّه ... جواد فلا يبقى من المال باقيا
الطويل
٨٣٨٤- محاضر بن عامر بن سلمة الخولانيّ.
له «٢» إدراك، قال ابن يونس: شهد فتح مصر، وذكره سعيد بن عفير «٣» في خولان.
(١) في أ: أوصافه.
(٢) سقط سهوا الرقم ٨٣٨٥.
(٣) في أ: عتبة.