ذكره ابن عساكر، وقال: له إدراك. ولأخيه صحبة، وكان من أصحاب خالد بن الوليد، وشهد معه الحيرة، وفتح دمشق. وقيل إنه قتل على سورها. وقيل: إنه شهد أيضا اليرموك.
٨٤٠٦- مرثد بن أبي يزيد «١»
الخولانيّ، ثم البقري، بضم الموحدة وفتح القاف، من الأهواز قبيلة من خولان.
ذكره ابن يونس، وقال: كان من أصحاب عمر بن الخطاب، وشهد فتح مصر، قال:
وذكره سعيد بن عفير في كتابه.
قلت: ويحتمل أن يكون هو الّذي بعده.
٨٤٠٧- مرثد الخولانيّ:
له إدراك، وذكر فيمن شهد اليرموك، ذكر ذلك أبو مخلف في فتوح الشام له، وساق بسند له إلى راشد بن عبد الرحمن الأزديّ، قال. صلّى بنا أبو عبيدة بن الجراح، ثم أقبل على الناس بوجهه، فقال: يا أيها الناس، أبشروا فإنّي رأيت رؤيا، فقال مرثد الخولانيّ:
وأنا أيضا رأيت رؤيا، وهي بشرى فيما أرى، رأيت أنّا تواقفنا فصبّ اللَّه عليهم طيرا بيضا عظاما لها مخاليب تنقضّ من السماء، فإذا حاذت الرجل منهم ضربته.
وكذا ذكره أبو حذيفة في المبتدإ والفتوح، عن سعيد بن عبد العزيز، عن قدماء أهل الشام، عمن شهدها.
وذكر ابن عساكر هذه القصة في ترجمة مرثد الخولانيّ، وفيه نظر، لأن ابن سمي يصغر عن ذلك، وأكثر ما وصف بإدراك علي ومعاوية.
وقد فرّق ابن سميع بين مرثد بن يحيى، ومرثد الخولانيّ، فذكر الخولانيّ فيمن أدرك الجاهلية، وابن سمي في الطبقة الخامسة، وقال: أدرك عثمان وعليا.
وأرّخ خليفة وفاة ابن سمي سنة خمس وعشرين ومائة. وقال يعقوب بن سفيان في تاريخه: حدثنا أبو اليمان، حدثنا جرير، قال: رأيت مرثد بن عثمان، وكان قد أدرك عليا.
٨٤٠٨- مرّ الإيادي:
ذكره ابن دريد: عن ابن أخي الأصمعيّ عن عمّه «٢» عن أبي عمرو بن العلاء، عن
(١) في أ: مرثد.
(٢) سقط في أ.