عمرو بن مرة بن عامر بن صعصعة العامريّ السلوليّ.
قال ابن الكلبيّ: وفد على النبيّ صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم، وكذا ذكره الطّبريّ.
٨٨٤٤- نهيك بن مساحق:
يأتي في آخر القسم الرابع.
النون بعدها الواو
٨٨٤٥- النّوّاس بن سمعان
بن خالد بن «١» عمرو بن قرط بن عبد اللَّه بن أبي بكر بن كلاب العامريّ الكلابيّ.
به ولأبيه صحبة، وحديثه عند مسلم في صحيحه.
٨٨٤٦- نوبة الأسود:
مولى رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم.
قال سيف في أول كتاب «الردّة والفتوح» حدّثنا سلمة بن نبيط، عن نعيم بن أبي هند، عن شقيق بن سلمة، عن عائشة، قالت: خرج رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم وقد دخل أبو بكر في الصّلاة فأجدّ عبد لنا أسود يقال له نوبة وبريرة يهاديانه بينهما انظر إلى قدميه يخطان المسجد حتى انتهيا فأجلساه في الصّفّ.
وقد أورد أبو موسى هذه القصّة في أسماء النساء نوبة، وأورد من طريق عبد الغني بن سعيد، فساق القصّة من طريق زائدة، عن عاصم، عن أبي وائد، وهو شقيق بن سلمة، عن مسروق، عن عائشة، قالت: خرج رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم بين نوبة وبريرة ...
الحديث، وليس في هذا السياق أن نوبة أمه. وأخرج من طريق يعقوب بن سفيان، ثم من رواية سليمان التيمي، عن نعيم بن أبي هند، عن أبي وائل، عن عائشة، قالت: أغمي على رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم، فلما أفاق جاء نبوة وبريرة فاحتملتاه ... فذكر الحديث.
ووقع في حديث سالم بن عبيد الأشجعيّ في هذه القصّة: فدعا بريرة خادما كانت لهم وإنسانا آخر معها ... فذكر الحديث، وفيه: فانطلقا فذهبا به، فهذا يدل على أنه رجل، إذ
(١) مسند أحمد ٤/ ١٨١، أسد الغابة ت (٥٣١٤) ، الثقات ٣/ ٤١١، ٤٢٢، طبقات خليفة ٥٩، تلقيح فهوم أهل الأثر ٣٦٨، الطبقات ٥٩، ٣٠٢، مقدمة مسند بقي بن مخلد ٩٢، تهذيب التهذيب ١٠/ ٤٨٠، الجرح والتعديل ٨/ ٥٠٧، التاريخ الكبير ٨/ ١٢٦، مشاهير علماء الأمصار ٥٣، المعرفة والتاريخ ٢/ ٣٣٩- ٣/ ٤١٤، تبصير المنتبه ٤/ ١٤٢٧، دائرة معارف الأعلمي ٢٩/ ١٧٥، الإكمال ٧/ ٣٠٢، جمهرة أنساب العرب ٢٨٣، بقي بن مخلد ١٣٨، تحفة الأشراف ٩/ ٥٩، الكاشف ٣/ ١٩٦، الاستيعاب ت (٢٧٠٤) .