روى عنه عليّ بن رباح- وعبد الرّحمن بن عائذ، وسكن الشام. ثم نزل مصر، ومات بها. قال العجليّ: مصريّ تابعيّ ثقة. وذكره ابن حبّان في ثقات التّابعين، وقال: عداده في أهل الشام.
٨٨٧٠- ناشرة المزني «١»
. أدرك النبيّ صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم، وله ذكر في قتال سجاح بنت الحارث التميمة التي ادّعت النبوة، ذكره سيف، والطّبري.
٨٨٧١- نافع بن الأسود
بن قطنة بن مالك التميمي ثم الأسيديّ، بالتشديد، من بني أسيّد بن عمرو بن تميم.
قال المرزبانيّ: مخضرم، يكنى أبا نجيد، يقول: لما قتل عبد اللَّه بن المنذر بن الحلاحل التميميّ باليمامة مع خالد بن الوليد، فذكر المرثية، وقد ذكرت منها في ترجمة عبد اللَّه المذكور، وقال الدّارقطنيّ في المؤتلف: أبو محمد نافع بن الأسود شهد فتوح العراق وهو القائل:
قومي أسيد إن سألت ومعدني ... فلقد علمت معادن الأحساب
الكامل يقول فيها:
ما كان بعدك في النّاس من رجل ... ولا يوازيه في نعمى وإرصاد
البسيط وأنشد المرزبانيّ:
ألا ربّ نهب قد حويت وغارة ... شهدت على عبل «٢» أسيل المقلّد
وقرن تركت الطّير تحجل حوله ... فقرّعته ضربا بعضب المهنّد
الطويل وأنشد سيف في الفتوح أشعارا كثيرة يفتخر فيها بقوله، ويذكر مشاهده في فتح الشّام والعراق فمنها قوله:
وقال العصاة من معدّ وغيرها ... تميمك أكفاء الملوك الأعاظم
(١) في أ: المازني. (٢) في أ: عبد.