٨٩٤٩- هانئ بن يزيد
بن نهيك المذحجي «١» ويقال النخعيّ والد شريح.
أخرج حديثه أحمد، والبخاريّ في الأدب المفرد، وأبو داود، والنّسائيّ، من طريق يزيد بن المقدام بن شريح بن هانئ، عن أبيه، عن جده، عن أبيه هانئ، ومنه ما
أخرجه أبو داود عنه لما وفد على رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم مع قومه سمعهم يكنونه بأبي الحكم، فدعاه رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم فقال: «إنّ اللَّه والحكم، فلم تكنّى أبا الحكم؟» قال: لأن قومي إذا اختلفوا في شيء أتوني فحكمت بينهم فرضي كلا الفريقين.
فقال: «ما أحسن هذا! فما لك من الولد؟» قال: شريح، ومسلم، وعبد اللَّه. قال: «فمن أكبرهم؟» قال: شريح. قال «فأنت أبو شريح» .
وعند ابن أبي شيبة عن يزيد بن المقدام بهذا السند: قلت: يا رسول اللَّه، أخبرني بشيء يوجب لي الجنة. قال: «عليك بحسن الكلام وبذل الطّعام» .
٨٩٥٠- هانئ المخزوميّ:
أبو مخزوم «٢» .
قال ابن السّكن: يقال: إنه أدرك الجاهلية، وأخرج من طريق يعلى بن عمران البجلي، أخبرني مخزوم بن هانئ المخزومي، عن أبيه، وكان أتت عليه خمسون ومائة سنة، قال: لما كانت ليلة مولد رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم ارتجّ إيوان كسرى، وسقطت منه أربع عشرة شرفة، وغاضت بحيرة ساوة ... الحديث. قال ابن الأثير: وذكره في الصحابة أبو الوليد بن الدباغ مستدركا على ابن عبد البرّ، وليس في هذا الحديث ما يدل على صحبته.
قلت: إذا كان مخزوميّا لم يبق من قريش بعد الفتح من عاش بعد النبي صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم إلا شهد حجة الوداع.
الهاء بعدها الباء
٨٩٥١- هبّار بن الأسود
بن المطلب «٣» بن أسد بن عبد العزى بن قصي القرشي الأسديّ، أمه فاختة بنت عامر بن قرظة القشيرية، وأخواه لأمه: حزن وهبيرة- ابنا أبي وهب المخزوميان.
ذكر ابن إسحاق في «المغازي» ، عن يزيد بن أبي حبيب، عن بكير بن الأشج، عن
(١) أسد الغابة ت (٥٣٤٠) ، الاستيعاب ت (٢٧٠٩) .
(٢) أسد الغابة ت (٥٣٣٨) .
(٣) أسد الغابة ت (٥٣٤١) ، (١) الاستيعاب ت (٢٧١٠) .