ابن مسعدة، أحد الوفد التسعة من بني عبس، كذا ذكره ابن الكلبيّ على الصواب، وتبعه الرشاطيّ وغيره، وقد تقدم في الأول.
الهاء بعدها الزاي
٩٠٨٩- هزال بن مرة الأشجعيّ:
ذكره الأزرقي في الصحابة، قاله أبو عمر.
قلت: وهو خطأ نشأ عن تصحيف، وإنما هو هلال بن مرة، كما مضى في الأول.
٩٠٩٠- هشام بن عتبة بن أبي وقاص:
تقدم أن الصواب هاشم، كما مضى في الأول.
٩٠٩١- هشام بن قتادة الرهاوي «١»
. ذكره البغويّ، ويحيى بن يونس، وأبو نعيم تبعا لغلط وقع لبعض الرواة في إسقاط ذكر أبيه من السند.
قال البغويّ: حدثنا أبو بكر بن زنجويه، حدثنا علي بن بحر، حدثنا قتادة بن الفضيل بن عبد اللَّه بن قتادة، حدثنا أبي، حدثنا عمي هشام بن قتادة، قال: لما عقد لي النبي صلى اللَّه عليه وآله وسلم على قومي أخذت بيده فودعته. قال أبو موسى في الذيل:
رواه غيره عن علي بن بحر- يعني بهذا السند- إلى هشام بن قتادة، فقال: عن أبيه، قال:
لما عقد لي رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وآله وسلم.
قلت: وهذا هو الصواب، فقد أخرجه أحمد بن أبي خيثمة، عن علي بن بحر كذلك، وكذا أخرجه البخاريّ عن أحمد بن أبي طالب عن قتادة بن الفضل، وكذا هو في الطبراني من وجه آخر عن علي بن بحر. وذكر البخاريّ، وابن أبي حاتم، وابن حبان، وغيرهم- هشام بن قتادة في التابعين.
٩٠٩٢- هشام بن المغيرة:
بن العاص «٢» .
ذكره يحيى بن يونس، والمستغفري في الصحابة، وتبعهما أبو موسى في الذيل،
وأخرجوا من طريق أبي غسان، عن ابن أبي حازم، عن أبيه، عن عمرو بن هشام، عن جديه: عمرو، وهشام، قالا: قال رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وآله وسلم: «إنّما نزل القرآن يصدّق بعضه بعضا ... » الحديث.
(١) تجريد أسماء الصحابة ٢/ ١٢١، أسد الغابة ت (٥٣٨٢) ، الجرح والتعديل ٢١/ ٦٨.
(٢) تجريد أسماء الصحابة ٢/ ١٢١، الجرح والتعديل ٩/ ٦٨، الطبقات الكبرى ١/ ١٢٧- ٨/ ١٥٣، أسد الغابة ت (٥٣٨٣) .