قلت: ويحتمل أن يكون هو الّذي بعده.
٩١٤٣- ورد بن مداس العذريّ.
ذكره المدائنيّ كما مضى في ترجمة سمعان، ثم ظهر لي أنه الّذي قبله نسب لجده، فقد ذكر الأمويّ في المغازي عن ابن إسحاق أنه أصيب مع زيد بن حارثة.
٩١٤٤- وردان «١»
بن مخرم العنبريّ.
تقدّم ذكره في ذكر أخيه حيدة، وفي ربيعة بن رفيع.
٩١٤٥- وردان بن مخرّم
التميميّ العنبريّ.
ذكره ابن شاهين،
وأورد من طريق أبي الحسن المدائنيّ، عن رجاله بأسانيد متعددة «٢» ، قالوا: لما أصاب عيينة بن حصن بني العنبر قدم وفدهم فصاحوا، فقال رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وآله وسلم: «ما هذا الصعق» ؟ قيل: وفد بني العنبر، فقال: «ليدخلوا وليسكنوا» . فقيل ذلك لهم، فقالوا: ننتظر سيدنا وردان بن مخرم وكان القوم تعجلوا، وأقام هو في رحالهم يجمعها، فقيل لرسول اللَّه صلى اللَّه تعالى عليه وعلى آله وسلم: إن وردان لم يكذب قط، وهو الّذي ينتظرون، فلما جاء قال له: «أنت سيد قومك، فأخبرني عنهم» .
قال: ما كانوا بالمسلمين المقبلين ولا بالمشركين المدبرين. فقال: «ميّزهم لي» . قال:
فجعل يميز الشباب جانبا، فتبسم رسول اللَّه صلى اللَّه تعالى عليه وآله وسلم، ثم قال رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وآله وسلم: «إنّ لكلّ حقا ورحما، يا بني تميم، أهب لكم ثلثا، وأعتق ثلثا، وآخذ ثلثا» ، فتنازع عيينة والأقرع، فقال رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وآله وسلم: «من أذّى أربعمائة فليذهب» .
٩١٤٦- وردان:
مولى «٣» رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وآله وسلم.
ذكره أبو نعيم في الصّحابة،
وأخرج من طريق الحسن بن عمارة، عن ابن الأصبهاني، عن عكرمة، عن ابن عباس، قال: وقع وردان مولى النبي صلى اللَّه عليه وآله وسلم من عذق نخلة فمات، فقال رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وآله وسلم: «انظروا رجلا من أرضه، فأعطوه ميراثه» ، فوجدوا رجلا فأعطوه.
(١) أسد الغابة ت (٥٤٦٣) ، الاستيعاب ت (٢٧٨٣) .
(٢) في أ: منفردة.
(٣) أسد الغابة ت (٥٤٦١) .