بأنّ أحمد يأتيه فيخبره ... جبريل أنّك مبعوث إلى البشر
فقلت علّ الّذي ترجين ينجزه ... له الإله فرجّي الخير وانتظري
البسيط
وأخرج ابن عديّ في الكامل، من طريق إسماعيل بن مجالد، عن أبيه، عن الشعبي، عن جابر، عن النبي صلى اللَّه عليه وآله وسلم: «رأيت ورقة في بطنان الجنّة عليه السندس» .
قال ابن عديّ: تفرد به إسماعيل عن أبيه.
قلت: قد
أخرجه ابن السّكن، من طريق يحيى بن سعيد الأمويّ، عن مجالد، لكن لفظه: «رأيت ورقة على نهر من أنهار الجنة، لأنه كان يقول: ديني دين زيد وإلهي إله زيد» .
وأخرجه محمّد بن أبي شيبة في تاريخه من هذا الوجه، وأخرج البزار من طريق أبي معاوية، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة، قالت: إنّ النّبيّ صلى اللَّه عليه وسلّم نهى عن سبّ ورقة.
وهو
في زيادات المغازي ليونس بن بكير، أخرجه عن هشام بن عروة، عن أبيه، قال: سابّ أخ لورقة رجلا، فتناول الرجل ورقة، فسبّه، فبلغ النبيّ صلى اللَّه عليه وآله وسلم، فقال:
«هل علمت أنّي رأيت لورقة جنّة أو جنّتين» . فنهى عن سبّه.
وأخرجه البزّار، من طريق أبي أسامة، عن هشام مرسلا.
وأخرج أحمد من طريق ابن لهيعة، عن أبي الأسود، عن عروة، عن عائشة- أن خديجة سألت النبيّ صلى اللَّه عليه وآله وسلم عن ورقة بن نوفل، فقال: قد رأيته، فرأيت عليه ثيابا بيضا، فأحسبه لو كان من أهل النار لم يكن عليه ثياب بيض.
٩١٥٢- ورقة بن نوفل الدّيليّ:
أو الأنصاري. تقدم ذكره في ترجمة الّذي قبله.
الواو بعدها الزاي
٩١٥٣- وزر بن سدوس الطائي «١»
. ذكره ابن قانع في الصحابة، وأخرج من طريق هشام بن الكلبي، عن عبيد اللَّه بن عبد اللَّه النبهاني، عن أبيه، عن جده، قال: وقد زيد الخيل الطائي على النبي صلى اللَّه عليه وآله وسلم ومعه وزر بن سدوس، وقبيصة بن الأسود وغيرهم، فأناخوا ركائبهم فذكر القصة.
وقد تقدمت في ترجمة قبيصة. وقال الرشاطي: هو وزر بن جابر بن سدوس نسب لجده، وسدوس هو ابن أصمع بن أبي بن عبد اللَّه بن ربيعة بن سعد بن ثروان بن نبهان. قال
(١) أسد الغابة ت (٥٤٦٦) .