غنيّ عن عذابه، إن كان محسنا فزد في إحسانه، وإن كان مسيئا فتجاوز عنه»
«١» . ويدعو بما شاء أن يدعو.
وأخرج أبو يعلى، والبغويّ، وابن شاهين، وابن مندة في ترجمته، من طريق الزّبير ابن سعيد، عن عبد اللَّه بن علي بن يزيد بن ركانة، عن أبيه، عن جده، قال: طلقت امرأتي على عهد رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم البتة. وصاحب هذه القصة هو أبوه ركانة، فإن الضمير في قوله: «يعود» على عليّ لا على عبد اللَّه. ويدل على ذلك رواية الشافعيّ من طريق نافع بن عجير، عن ركانة بن عبد يزيد- أن ركانة طلق امرأته. وهكذا أخرجه أبو داود وغيره.
٩٢٨٠- يزيد بن زمعة «٢»
بن الأسود بن المطلب بن أسد بن عبد العزى القرشيّ الأسديّ، أمّه قريبة بنت أبي أمية أخت أم سلمة.
وكان من السابقين، هاجر إلى أرض الحبشة، قاله ابن الكلبيّ. وقال ابن سعد: بل هو من مسلمة الفتح. وقال الزبير: كان من أشراف قريش، وكانت إليه المشورة في الجاهلية، وذكره معروف بن خرّبوذ فيمن انتهت إليه رياسة قريش في الجاهليّة، ووصلت في الإسلام.
وذكره موسى بن عقبة، وابن إسحاق، وغيرهما، فيمن استشهد يوم حنين. وقال الزبير بن بكّار: قتل بالطائف، وقد تقدم في زيد بن زمعة أنه قتل بحنين، وجوّزت أن يكونا أخوين. واللَّه أعلم.
٩٢٨١- يزيد بن أبي زياد «٣»
: ويقال يزيد بن زياد الأسلميّ.
رجل من أصحاب النبيّ صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم. روى عنه يزيد بن أبي حبيب، قاله ابن يونس. وقال ابن مندة: لا نعرف له حديثا مسندا. وأخرج نعيم بن حمّاد في كتاب «الفتن» من طريق أبي قبيل، يزيد بن زياد الأسلميّ، وكان من الصحابة، فذكر أثرا موقوفا.
٩٢٨٢- يزيد بن زيد بن حصين «٤»
الخطميّ.
قال الدّار الدّارقطنيّ: لعبد اللَّه ولأبيه صحبة. وقال الطبريّ، شهد أحدا، وذكره في الصحابة العسكريّ وغيره.
(١) قال الهيثمي في الزوائد ٣/ ٣٦ رواه أبو يعلى ورجاله رجال الصحيح والطبراني في الكبير ٨/ ٢٧٧، وعبد الرزاق في المصنف حديث رقم ٦٤٢٠.
(٢) أسد الغابة ت (٥٥٥٢) ، الاستيعاب ت (٢٨٠٩) .
(٣) أسد الغابة ت (٥٥٥٣) .
(٤) أسد الغابة ت (٥٥٥٤) .