قال ابن أبي حاتم: جاهليّ. وقال مسلم: كان قديما قال أبو عمر: أدرك الجاهليّة، وعداده في الشّاميين، وقال ابن مندة: ذكر في الصّحابة، ولا يثبت، ثم أخرج من طريق يونس بن ميسرة، قال: قلت ليزيد بن الأسود: يا أبا الأسود، كم أتى عليك؟ قال: أدركت العزّى تعبد في قومي.
وأخرجه البخاريّ، عن أبي مسهر، عن سعيد بن عبد العزيز، عن يونس. وذكره ابن سعد في الطّبقة الأولى. وقال ابن حبّان في الثقات: كان من العباد الخشن وأخرج أبو زرعة الدمشقيّ، ويعقوب بن سفيان في تاريخيهما بسند صحيح عن سليم بن عامر- أنّ الناس قحطوا بدمشق فخرج معاوية يستسقي بيزيد بن الأسود، فسقوا.
قال أبو زرعة: حدّثنا أبو مسهر، حدّثنا سعيد بن عبد العزيز- أنّ الضّحاك بن قيس خرج يستسقي بالناس، فقال ليزيد بن الأسود: قم يا بكّاء.
وبه أن عبد الملك لما خرج إلى مصعب بن الزبير رحل معه يزيد بن الأسود. وأخرج ابن أبي الدّنيا من طريق هشام بن الغار، قال: قال لي حبان بن النضر، قال لي واثلة بن الأسقع: قدمني إلى يزيد بن الأسود، فدخل عليه وهو مقبل، فنادوه إن هذا واثلة أخوك، فمدّ يده، فجعل يمس بها، فجعلت كفّه في كفّي، فجعل يمرها على صدره مرة وعلى وجهه لموضع كفّ واثلة من يد رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم ... فذكر قصّة. ويغلب على ظني أنه غير الّذي قبله.
٩٤١٥- يزيد بن أنيس الهذلي «١»
. له إدراك، قال: كنا نقوم في المسجد في عهد عمر، رواه عنه مسلم بن جندب، أخرجه البخاريّ، في كتاب خلق أفعال العباد.
٩٤١٦- يزيد بن بشر الضّبعيّ.
تقدم في بشير بن يزيد.
٩٤١٧- يزيد بن الحارث الشيبانيّ.
له إدراك، وشهد اليمامة. وقال في ذلك:.
تدور رحانا حول راية عامر ... يرانا بالأبطح المتلاحق
يلوذ بنا ركنا معدّ ويتّقي ... بنا غمرات الموت أهل المشارق
(١) أسد الغابة ت (٥٥٣٠) .