روى عنه ابنه إبراهيم، وإبراهيم النخعيّ، وجوّاب التيمي، والحكم بن عيينة، وآخرون.
قال ابن سعد: كان عريف قومه، وقال أبو موسى: يقال أدرك الجاهليّة.
٩٤٢٤- يزيد بن ضرار الأسديّ.
تقدم في الشماخ، وأنه المعروف بمزرّد أبو ضرار، ويقال أبو الحسن أخو الشّماخ، وكان الأسن.
قال المرزبانيّ: أدرك الإسلام، فأسلم، وقال في قصيدته التي أولها:
صحا القلب عن سلمى وقلّ العواذل
الطويل ويقول فيها:
وقد علموا في سالف الدّهر أنّني ... معنّ إذا جدّ الجراء وهازل
زعيم لمن قاذفته بأوابد ... يغنّي بها السّاري وتحدى الرّواحل
فمن ترمه منها ببيت يلح به ... كشامة وجه ليس للشّام غاسل
الطويل
٩٤٢٥- يزيد بن عبد اللَّه «١»
: الأصرم بن شعبة بن هزم بن رويبة بن عبد اللَّه بن هلال العامريّ ثم الهلاليّ. يلتقي مع ميمونة أم المؤمنين في الهزم، وهو بضم الهاء بعدها زاي.
له إدراك، ولابنه عبد اللَّه بن يزيد ذكر في زمن بني مروان، ووفد حفيده عاصم بن عبد اللَّه بن يزيد على أسد بن عبد اللَّه القسري بخراسان فحبسه، فقال:
حباك خليلك القسريّ قبرا ... لبئس على الصّداقة ما حباكا
الوافر في أبيات.
ذكره ابن الكلبيّ، سكن حمص.
٩٤٢٦- يزيد بن عمرو الرّياحيّ:
بتحتانية، الشاعر، يعرف بالأخوص بالخاء المعجمة.
ذكره المرزبانيّ في «معجم الشّعراء» ، وقال: إنه مخضرم، وله مع عيينة بن مرداس المعروف بابن فسوة الشّاعر قصة، وسمّاه أبو بشر الآمدي زيدا.
(١) في أ: عبد اللَّه بن الأصرم.